منى زكي تلتقي أوبرا وينفري الشهر المقبل .. وجراحة عاجلة لوالدتها

اعتذرت الفنانة المصرية منى زكي عن حضور اليوم العالمي لمكافحة السرطان، والذي أقيم في مركز “أيادي المستقبل” لعلاج الأورام بالإسكندرية برعاية المحافظ، مبررة عدم حضورها بخضوع والدتها لجراحة عاجلة اضطرتها للبقاء بجوارها.

في الوقت الذي أكدت فيه منى أنها ستلتقي الإعلامية الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري الشهر المقبل.

وقالت منى -في تصريحات خاصة لـmbc.net- إنها كانت تتمنى المشاركة في مثل هذه الفاعلية والتي تنظمها حملة ينابيع الحياة، والتي تعد منى السفيرة الدعائية لها، نافية أن يكون اسمها مجرد صورة دعائية للحملة، فهي تتمنى المشاركة بطريقة أكثر فاعلية خلال الفترة المقبلة.

وأضافت زكي أنها مؤمنة في الأساس بهدف الحملة والتي تعطي لنقطة الدم قيمة بعيدة عن النواحي التجارية، فهي روح المجتمع المصري، وقد أبدت سعادتها بقيام الكثير من الشباب بالتبرع بالدم خلال الفترة الماضية ضمن نشاطات الحملة.

وأشارت إلى أن هناك الآلاف من المرضى تقف حياتهم على نقطة من الدم لا يستطيعون شراءها، والشعب المصري مشهور بالعطاء والشهامة، لافتة إلى أنها تنتظر خروج والدتها من المستشفى خلال الأيام القليلة المقبلة لتستأنف نشاطها الفني ونشاطها الخيري ضمن حملة “ينابيع الحياة” أيضا.

وأوضحت الفنانة المصرية أنها ستشارك الشهر المقبل في حفل عالمي تحضره أوبرا وينفري.

أما اللبناني فادي داغر عضو حملة ينابيع الحياة فصرح لـmbc.net أن منى ستشارك خلال الفترة المقبلة في بعض النشاطات، سواء في الجامعة أم المؤتمرات التي ستدعمها ينابيع الحياة.

وقد جاء اختيار ينابيع الحياة لها كفنانة مصرية محبوبة، وتملك ملامح بريئة توحي بالثقة والإقناع، كما أنها جواز سفر دبلوماسي لفتح الطرق لحملة بنك الدم في أي مكان.

مبادرة شبابية
وكانت الحملة قد قامت بعمل مبادرة شبابية الخميس الماضي في منتجع أكاسا بالإسكندرية وبحضور مجموعة كبيرة من الفنانين، ومن بينهم هنا شيحة وعمرو رمزي واللبنانية نسرين زريق وملكة جمال مصر لعام 2009 إلهام وجدي.

وقد قاموا بزيارة الأطفال المرضى في المركز والتواصل معهم، كما قاموا بمشاركتهم في مارثون الجري الذي أقيم في بداية اليوم لتشجيعهم على الرياضة والإقبال على الحياة.

وقد أكدت الفنانة هنا شيحة على أنها لم تتردد في التواصل مع حملة ينابيع الحياة لبنك الدم، لما تحمله من قيمة كبيرة وهدف إنساني نبيل، وهي كأم تعرف ما تشعر به الأمهات من ألم نتيجة مرض أبنائهن واحتياجهم لأي مساعدة سواء مادية أم معنوية، ودور كل فنان أن يساند المرضى وخاصةً الأطفال، وقد شعرت بسعادة كبيرة هذا اليوم.

إيمان كمال – mbc.net

Exit mobile version