في أنباء أمس (الاثنين) أن جماعة من الهمباتة قد اختطفوا رئيس محطة اليوناميد بزالنجي ليضيفوه إلى آخرين اختطفوهم قبله، لترتفع بذلك حصيلتهم من الرهائن بقدر معقول سيدر عليهم عائداُ مجزياً، فأعلنوا مسؤوليتهم عن الاختطاف وطالبوا بفدية مالية مقابل إطلاق سراحهم، وتجيء هذه العملية الأخيرة ضمن سلسلة من اختطافات الأجانب بدارفور توالت عبر السنين الماضية، حيث وجد هؤلاء الهمباتة في هذه العمليات الإجرامية تجارة مربحة تهدف من ورائها هذه العصابات المسلحة للتربح المادي وليس الكسب السياسي، ما يعني ضمنياً أنهم بطريقة أو أخرى يستفيدون مادياً منها وهذا هو بيت القصيد، فما لم تنقطع الفائدة المتحققة من عمليات الاختطاف، فإنها لن تنقطع وستظل عملياتها مدورة مثل (تجارة أم دورور) المعروفة في دارفور، وهذا هو حصاد الحروب ومحصلة الاضطرابات التي لا نعرف لها نهاية ولا كيف يتم القضاء عليها في غياب حل شامل وكامل وعادل، ليس لأزمة دارفور التي ما تزال تراوح مكانها وحدها، بل لكل البلاد[/JUSTIFY]
الهمباتة.. من سرقة الجمال إلى اصطياد الرجال

في أنباء أمس (الاثنين) أن جماعة من الهمباتة قد اختطفوا رئيس محطة اليوناميد بزالنجي ليضيفوه إلى آخرين اختطفوهم قبله، لترتفع بذلك حصيلتهم من الرهائن بقدر معقول سيدر عليهم عائداُ مجزياً، فأعلنوا مسؤوليتهم عن الاختطاف وطالبوا بفدية مالية مقابل إطلاق سراحهم، وتجيء هذه العملية الأخيرة ضمن سلسلة من اختطافات الأجانب بدارفور توالت عبر السنين الماضية، حيث وجد هؤلاء الهمباتة في هذه العمليات الإجرامية تجارة مربحة تهدف من ورائها هذه العصابات المسلحة للتربح المادي وليس الكسب السياسي، ما يعني ضمنياً أنهم بطريقة أو أخرى يستفيدون مادياً منها وهذا هو بيت القصيد، فما لم تنقطع الفائدة المتحققة من عمليات الاختطاف، فإنها لن تنقطع وستظل عملياتها مدورة مثل (تجارة أم دورور) المعروفة في دارفور، وهذا هو حصاد الحروب ومحصلة الاضطرابات التي لا نعرف لها نهاية ولا كيف يتم القضاء عليها في غياب حل شامل وكامل وعادل، ليس لأزمة دارفور التي ما تزال تراوح مكانها وحدها، بل لكل البلاد[/JUSTIFY]