تناقلت الأوساط الفنية والرياضية والإعلامية والشارع بصورة عامة حزمة من الأحاديث والقصص والحكاوي على خلفية القاء القبض على نجمي المريخ راجي عبد العاطي وعبد الحميد السعودي والحكم عليهما بالجلد.
الاتهامات دارت حول الفنان أحمد الصادق رغم الصداقة الشديدة التي تربطه براجي والسعودي ودارت أحاديث حول أنه هو من قام بالإبلاغ عنهما، وآخرون يروون قصة تقول أنه قفز من فوق الحائط وفر هارباً. صحيفة فنون كعادتها تستجلي الحقائق من مصادرها وتسمع كل الأطراف وتقفز فوق الأسلاك الشائكة وتطرح الأسئلة المسكوت عنها. حوار مع أحمد الصادق أجراه هيثم كابو رئيس تحرير صحيفة فنون:
– سرت شائعة مفادها أن الفنان الشاب أحمد الصادق هو من قام بالتبليغ ضد أصدقائه الأعزاء لاعبي المريخ عبد الحميد السعودي وراجي عبد العاطي .. إلى أي مدى صحة تلك الشائعة؟
أنتم تعرفون جيداً أن هذه ليست أخلاقي وأنا لا يمكن أن أشتكي أخ أو صديق ولا يوجد دافع لهذا الأمر أبداً، وعلاقتي بالسعودي أسرية وبكل أفراد عائلته، وأنا من النوع الممكن رقبتو تنقطع لكن ما بخون صديق وأخ، وقد سمعت هذه الشائعة الرخيصة والتي تهدف لخلق صورة قبيحة عن أحمد الصادق ولكن لن التفت إلى مثل هذه الصغائر أبدا وأنا ود بلد أصيل .. والزول الذي قام بالإبلاغ عرفناه ..!
– بصراحة جداً يا أحمد ما الذي حدث بالضبط وما هي حقيقة أنك جريت وحاولت الهروب؟
أولاً أنا ما من النوع البقوم جاري وزي ما قلت ليك عبد الحميد وراجي وكل الشباب ديل أصحابي ومافي زول يتنكر لأصحابو وأنا بفتخر بعلاقتي بيهم لأنم بالجد (أخوان رجال) وفي نفس يوم الحادثة أنا كنت شغال حفلة وبعد الحفلة انتهت اتحركت جيت ناس السعودي وبعد ربع ساعة حصلت حادثة القبض، وفي ناس يقولو ليك أحمد الصادق رسل رسالة من تلفونو وأنا تلفوني أصلا كان عند عبد الحميد وكلها شائعات رخيصة القصد منها الاستهداف والتحطيم وكان ممكن جداً أكون ضمن الناس الذين تم القبض عليهم ولكن القدر أراد غير ذلك.
– طيب لماذا لم يتم القبض عليك مع بقية أصدقائك؟
إرادة ربنا وأنا لست وحدي هنالك أكثر من واحد من أصحابنا كان يمكن القبض عليهم ولكن ذلك لم يحدث، وبعد الشائعات المغرضة التي تناقلها الناس عني تمنيت لو أنه تم القبض علي مع أصدقائي على الأقل كان القصة بتكون واضحة للناس .. وأحمد الله كثيراً على كل شئ.
-
-
-
-
-
-
-
-
