يجري فريق من الأجهزة الأمنية السودانية إجراءات تحقيق واسعة لمعرفة الضالعين في بث شريط على مواقع الكترونية يعرض جلد فتاة على ايدي عناصر ترتدي زي شرطة المحاكم. وقد أثار الشريط جدلاً واسعاً واختلفت حوله وجهات النظر في طريقة تنفيذ الجلد التي تشير إلى أنها عقوبة موقعة من المحكمة على الفتاة.
وأفاد مصدر بوزارة الداخلية بأن الشريط يبدو قديما وقد قصد الضالعون أن يبثوه في تلك الفترة الحرجة لأهداف تعنيهم، موضحا أن شرطة أمن المجتمع لا علاقة لها إطلاقا بتنفيذ بتنفيذ الأحكام القضائية وأن الشرطة كلها ليست طرف فيه، مشيرا إلى أن الاجراء الذي تم اجراء قضائي وأن الأحكام القضائية تنفذها شرطة المحاكم فقط، واعتبر نسبة العملية لشرطة النظام العام من باب الكيد فقط.
وفي ذات السياق تطرق إمام مسجد مصعب بن عمير بالصافية بحري للموضوع نفسه موضحا أن إقامة الحد في الشرع معروفة وليست عشوائية كالتي ظهرت في الشريط ووصل الحد فيه إلى أن ظهر تاثر الحضور من المواطنين لحال الفتاة، موضحا أن اقامة حد الجلد لا ترفع فيه اليد إلى أعلى الكتف ولا تتم بتلك العشوائية.
صحيفة الأهرام اليوم
