من سينافس البشير

[ALIGN=CENTER]من سينافس البشير[/ALIGN] الأيام القادمات حبلى بالمفاجآت فقد نما الى علمنا من الدوائر الخاصة ان تنسيقاً يتم ربما كان من مفاجآت الإنتخابات القادمة، يجري في الخفاء وبعض العلن ان سيناريو الترشيح لرئاسة الجمهورية سيتخذ الأسلوب الآتي،، فقد تترشح بعض الشخصيات بين حزبي ومستقل بهدف تشتيت الأصوات وعدم حصول مرشح المؤتمر الوطني ( الرئيس البشير) لأكثر من 50% او بما يحقق له الفوز في الجولة الأولى على ان يتم الإتفاق على شخصية معينة عبر ضغوط وتنسيق وتمويل أجنبي لتمثل كرزاي السودان منافسة للبشير! فهل يعي المؤتمر الوطني خطورة المرحلة القادمة ويتلافى ما بدر من أصوات مناهضة لما جرى في عملية إنتخاب ترشيح الولاة القادمين والذي سبب شرخاً وعدم رضا في كثير من الولايات والتي حسب علمنا ربما أدى للتنسيق فيما بينها حتى يُسمع صوتها فعلى قادة الوطني أن يبادروا لمعالجة هذه الشروخات وتلافي ما يمكن ان يحدث من سلبيات تؤثر على ناخب المؤتمر الوطني والتي ستؤثر بدورها على عدد من المتعاطفين إما بإحجامهم عن التصويت او بإختيارهم غير مرشحي المؤتمر الوطني، واذا قاطع الناخبين الإنتخابات فمن سيصوت للرئيس ومن الذي سيحثهم للذهاب لمراكز الإقتراع للإدلاء بأصواتهم عبر صناديق الإقتراع، وبالتأكيد سيؤثر إحجام الناخبين على عدد الأصوات الذاهبة لرئيس الجمهورية مما يمكَن للخطة الموضوعة لكرزاي السودان ان ترى النور، لأن شخصية كرزاي السودان هي شخصية مستقلة ونما الى علمنا بانها تُجري بعض الإتصالات مع الزعامات الصوفية وبعض القيادات الأخرى المؤهلة للإنضمام لركب هذا الكرزاي الممول تمويلاً ضخماً، ربما أغرى الكثيرين ممن ليس لهم ولاء واضح بالإنضمام اليه فالمال والسلطة لهما مفعول السحر عند البعض خاصة ذوي الطموحات الذاتية من الذين يميلون تجاه مصالحهم الشخصية دون إعتبار لمبدأ او قيمة هؤلاء البراغماتيون الذين ستتفاجؤن بما يفعلون حال قيام الإنتخابات وترجيح كفة الفوز لصالح أحدى الكفتين، هؤلاء كمحاربي حُنين ان قعدوا فيكم ما زادوكم الا خبالا فأحذروا هذا الغثاء وان كان صوتهم الان عالياً ويدهم طويلة،،،،،
فالإنتخابات القادمة إمتحان عسير للبلاد فأما ان نكون او لا نكون اما ان يخرج السودان قوياً معافى من جراحات الماضي او نصبح مثل العراق وأفغانستان يتحكم فينا الغرب بالرموت كنترول، ما يحدث في الخفاء كثير والخطط البديلة جاهزة للتنفيذ حال حدوث اي خلل في الأيام القادمات فقط أصغوا بآذان مفتوحة وناموا كالصقور بأعين مفتوحة فالسودان أمانة في أعناق الجميع ولن نسمح بالتفريط فيه او بيعه لأجل الإستئثار بالسلطة والجلوس على كراسي الحكم، وسيكون للشعب كلمته حالما أحس بأنه مواطن من الدرجة الأخيرة لا يُنظر اليه ولا يُسمع لصوته. الرسالة

مرايا
aminafadol@gmail.com

Exit mobile version