«عبده» مرشح دائرة ما.. يبحث عن قائد للحملة الانتخابية، يحاول خلال ذلك أن يثبت أنه الأول والكبير.. مواصفات رئيس الحملة قاسية جداً.. أن يكون مبدعاً فناناً.. وقلبه مع «عبده» حقاً لا يرتجي منه منفعة ذاتية، ولكن هي «لله لا للسلطة ولا للجاه».. وحتى إشعار آخر نظل نرقب حملاتكم الانتخابية بشيء من اللهفة حتى لا نضطر للوقوع «دُل» مثل صاحبتنا «فلانة».
*حافظوا على مرشحي الرئاسة!
حالة «تخض» على تعبير إخواننا المصريين.. أن يشاع كلام من شاكلة عدم استبعاد وقوع حوادث على بعض مرشحي الرئاسة للانتخابات القادمة، وتحديداً أحداث مثل الضرب والاختطاف والرهن.. إذن على كل مرشح رئاسي أن لا يكون بمفرده للحظة.. «وأن يقوم ويقعد بحرسه» من شاكلة «الفكي والحوار»، حتى يأمن على نفسه من غدر الأيام.. الشيء المحير.. أن الكل ارتضى الانتخاب كمبدأ.. إذن على الكل أن يرتضي نتائج الانتخاب مهما كانت دون أمنياته ولا داعي للعنف واستلاب الآخر الحق في ممارسة الحقوق المكفولة بالدستور ما داموا سودانيين وعاقلين وتمت تزكيتهم من عدد مقدر من أبناء البلاد.. فلماذا لا (يقدلون) في بلادهم التي يأملون في ترأسها وقيادتها تحت مظلة نتائج الانتخابات.. إذن يقع على الشرطة السودانية مهمة تاريخية لتأمين جل العملية الانتخابية وإثبات الكفاءة الشرطية السودانية في ظل ضبابية المشهد السياسي في كل القارة السمراء.. فهل تسامى المواطنون عن صغائر وسفاسف الأمور الانتخابية.. وليسأل كل مواطن نفسه وهو يعتزم أن يدلي بصوته.. هل صوت الآخرين أقل حقاً منه؟.. وهل بقدر ما يتوقع فوز مرشحه يتوقع فوز الآخر؟.. وهل يتقبل النتائج مهما كانت؟
آخر الكلام: نتمنى أن تعدي موجة الانتخابات بسلامة دون أن نخاف على «البشير» أو «عرمان» أو «…..» أو «….»، ما دام قد ارتضوا الانتخاب مبدأ لتكليف الشعب.. ودام السودان آمناً مستقراً.
سياج – آخر لحظة – 1244
fadwamusa8@hotmail.com
