اللجنة المنظمة ترفض شكوى الهلالين في الحضرى واللاعب يتحدث لقوون من جوهانسبيرج

رفضت اللجنة المنظمة بالاتحاد السوداني لكرة القدم في اجتماعها امس بمقر الاتحاد السودانى لكرة القدم بالخرطوم (2) الشكاوي المقدمة من نادي هلال الخرطوم وهلال الساحل ضد حارس مرمي نادي المريخ عصام الحضري وجاءت حيثيات رفض اللجنة للشكوتين
المقدمتين من الهلال الخرطوم وهلال الساحل بعد اطلاع اللجنة علي تقرير الانتقالات الرئيسية بالاتحاد السوداني لكرة القدم ومراجعة خطاب الاتحاد المصري لكرة القدم وقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم(الفيفا) ثبت للجنة استيفاء لاعب المريخ عصام الحضري لعقوبة الايقاف بدءا بتنفيذ العقوبة ضد اللاعب والمقرر لها اربعة اشهر من قبل الاتحاد المصري واستيفائها بعد انتقال اللاعب للاتحاد السوداني وبناءا علي الحيثيات رفضت اللجنة الشكوتين المقدمين واعتبرت نتيجة المباراتين كما جاءت في تقرير الحكم.

كما رفضت اللجنة اجراء أي تعديلات علي برنامج كاس السودان حيث لم توافق اللجنة علي الطلبات المقدمة من بعض الاندية وعليه قررت اللجنة استبعاد كل فريق من المنافسة في حالة اعتذاره ووجهت اللجنة بدورها كل المراقبين تنفيذ القرار فيما قررت اللجنة ايقاف طبيب نادي الاتحاد مدني مهيد صالح ومدرب الحراس محمد الطيب ومدير الكرة بالنادي احمد ابراهيم عن مزاولة نشاطاتهم مع الفريق لحين المثول امام لجنة الانضباط بناءاً علي ما جاء في تقرير مراقب مباراة الاهلي الخرطوم والاتحاد مدني في الدوري الممتاز وما بدر منهم من سلوك واساءة لحكم اللقاء كما قررت اللجنة اعتماد برنامج الدوري العام علي ثلاث مراحل.

وقد تحدث الكابتن عصام الحضري لقوون مساء امس من جوهانسبيرج وقال انه في معنويات عالية تناطح السحاب بعد عودته لصفوف منتخب مصر من جديد والدفاع عن الوان منتخب الفراعنة في هذا الظرف الصعب الذي تمر به البلاد بعد تداعيات ثورة 25 يناير الاخيرة.. واضاف الحضري بان سعادته اصبحت سعادتين بعد ابلاغه من الخرطوم بواسطة الكابتن عادل ابوجريشة نائب رئيس لجنة الكرة الذي نقل له قرارات اتحاد الكرة السوداني ولجنة المسابقات والشكاوي القاضية برفض الشكاوي المقدمة في مشاركته امام هلال الساحل وهلال ام درمان في الاسبوعين الاول والثاني من بطولة الممتاز وقال الحضري بان هذا القرار قد اثلج صدره كثيرا وهو يستعد لمهمة وطنية مع منتخب مصر وقبل المهمة الوطنية الثانية في جولة الاياب الافريقية مع المريخ امام انتركلوب الانجولي بلواندا.

Exit mobile version