الخارجية الأمريكية تصدر تقريرها السنوي عن حقوق الإنسان في عام 2010

أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان في العالم والخاص بعام 2010, حيث سجل التقرير انتهاكات وتجاوزات حقوقية وقعت في 194 دولة.
وقالت الخارجية الأمريكية في تقريرها إن أنظار العالم اتجهت صوب منطقة الشرق الأوسط التي تطالب الشعوب فيها حكوماتهم بمزيد من الديمقراطية والحرية وإحترام حقوق الإنسان.

وقالت وزير الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون خلال مؤتمر صحفي ” ألهمتنا في الأشهر الأخيرة تصميم وشجاعة النشطاء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا, حيث كانوا يعيشون في بلدان قمعية, وبدأوا يطالبون بتغيير ديمقراطي سلمي على أساس احترام الإعلان العالمي لحقوق الإنسان”
وأضافت “الولايات المتحدة ستقف بجانب الذين يسعون إلى تحسين قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان”
وأعترف تقرير الخارجية الأمريكية بصعوبة قياس تأثير ثورات الحرية في العالم والعربي وشمال إفريقيا على تحسن ملف حقوق الإنسان في الشرق الأوسط على المدى البعيد.

وسجل التقرير وقوع إنتهاكات وصفها بـ”الخطيرة” في عدة بلدان عربية منهم سوريا واليمن والبحرين وليبيا خلال عام 2010.
وقال مايكل بوزنر مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لحقوق الإنسان “هناك أشخاصا عاشوا في بلدان مغلقة ويريدون التغيير والمشاركة السياسية والحصول على فرص عمل والعيش بكرامة”
مضيفا بالقول: “هناك تغيير إيجابي في الشرق الأوسط ولكن علينا الإنتظار لمعرفة ما ستؤول إليه الأمور”.

وجاء في التقرير أن انتهاج بعض الحكومات حول العالم لما وصفها بـ “ثلاث نزاعات” في سياساتها هو ما أدي إلى تفاقم أوضاع حقوق الإنسان في عام 2010.
وتلك النزاعات بحسب التقرير, هي تضييق (90 دولة) الخناق على الجمعيات الغير الحكومية التي تحارب انتهاكات حقوق الإنسان, وفرض (40 دولة) القيود على الإنترنت ووسائل الإتصال الحديثة, وزيادة أعمال القمع ضد الأقليات العرقية والدينية.
واحتفظت روسيا والصين وكوبا وكوريا الشمالية بمواقع متقدمة على ترتيب لائحة تقرير الخارجية الأمريكية للدول الأكثر انتهاكا لحقوق الإنسان 2010.

محيط

Exit mobile version