وقال إن أبيي بها قوات مشتركة من الجانبين، وجيش شعبي فقط، مستبعداً أن تقوم بالعملية أي قوة مجهولة، وقال إن القوات المسلحة بدأت أمس في دفن موتاها وإجلاء ما تبقّى من الجرحى، وأضاف أن الاعتداء هو الثالث مؤكدًا أن القوات المسلحة لن تسكت عليه.وأكد عامر علم القوات المسلحة بكل ما تقوم به الحركة الشعبية من حشود كبيرة لقواتها من الجيش الشعبي على حدود 1956، وقال: «إننا لا نسعى للمساعدة في انهيار دولة الجنوب الوليدة» مؤكداً حرص القوات المسلحة على خلق المناخ الآمن لضمان عدم عودة المليوني جنوبي الذين رحلوا إلى الجنوب مؤخراً إلى الشمال، في الوقت ذاته أكد أن أبيي شمالية، وأن القوات المسلحة تملك كل الإمكانات والقدرات لرد أي اعتداء بجانب حماية مواطني المنطقة، مشيراً إلى علمهم بكل ما يقوم به الجيش الشعبي من تكتيكات مقابل ما تقوم به القوات المسلحة من إطالة حبال الصبر، واستدرك قائلاً: «إذا ما دُفعنا للقتال حتماً سنقاتل»، واتهم عامر أطرافًا لم يسمِّها بتقديم المساعدات والدعم للحركة الشعبية بغرض زعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد، وقال إن القوات المسلحة تعي ذلك وتعلم بكل تلك الخطوات مؤكداً قدرتها على التعامل مع ذلك.وحول اتصالاتهم بقوات حفظ السلام الأممية بالمنطقة (اليوناميس) أكد صديق عامر أن قائد القوات الدولية طلب من القوات المسلحة تأمين قواته وحمايتها من اعتداءات الجيش الشعبي، مؤكداً انقطاع الاتصالات مع الجيش الشعبي في الوقت الراهن، وقال إن الاتصالات تتم بين القوات المسلحة وقوات اليوناميس فقط.الاتفاقيات منتهيةأكد نائب رئيس إدارية أبيي رحمة عبد الرحمن في حديث لـ «الإنتباهة» أن الخطوة التي أقدم عليها الجيش الشعبي بنصب كمين للقوات المسلحة، فتح الباب على مصراعيه للقوات المسلحة لرد اعتبارها بأن تقوم باستعادة منطقة أبيى والدفاع عنها. وقال إن المسيرية سيدافعون عن حقهم في المنطقة ولن يتركوا زمام المبادرة للحركة الشعبية أو لجيشها ليعيث فيها فساداً. وقال رحمة إن كل الاتفاقيات الموقعة بشأن المنطقة أصبحت منتهية الصلاحية بالنسبة لهم الآن، وإنهم باعتبارهم قبيلة سيدافعون عن منطقتهم بكل ما أُوتوا من قوة، وسيثبتون حقهم. وقال إن الجيش الشعبي يعلم ذلك. وزاد قائلاً «لن نسكت على استباحة مناطقنا وعلى الحركة أن تلتزم بحدود 56م»، ووصف العملية ضد القوات المسلحة بالإجرامية والمخيبة. وذكر عبد الرحمن أن هذه العملية ليست الأولى التي تقوم بها قوات الحركة، حيث قامت من قبل بالاعتداء على القوات الدولية وضرب أحد الجنود الزامبيين ومصري، واتهم الأمم المتحدة بالعلم بهذه القوات التى نفذت الكمين على القوات المسلحة، وقال إن رئيس القوات ويدعى سيس كوامي يعلم أن القوة تتبع للحركة، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة غير محايدة.
الانتباهة
[/JUSTIFY]