شباب فكة

[B][ALIGN=CENTER][SIZE=4][COLOR=indigo]شباب فكة [/COLOR][/SIZE][/ALIGN][/B] تحتاج شريحة الشباب بالبلاد للمزيد من الاهتمام.. فالطاقة الفتية التي تملأ جنباتهم يمكن أن تكون معولاً للبناء والإعمار، إذا ما تم استيعابهم فيما يتناسب وأفكارهم وزمانهم.. والملاحظ أن الجيل الحالي قد فاق الأجيال السابقة ثقافة وعلماً، فقد صارت الاتصالات عنصراً مهماً في تناقل المعلومات والعلوم، وصارت المعلوماتية ثورة الحاضر، وكل المستقبل.. بالمقابل نجد أن البرامج التي تستقطب هذا المد الشبابي نبضها ضعيف، لا يتناسب مع دمائهم الحارة… وكشفت برامج اشراك الشباب في إدارة العملية الانتخابية بالمراكز.. أن لهم من القدرة والحنكة ما يجعل الالتفات إلى عطالتهم ومعالجتها ضرورة في الفترة المقبلة، في برامج الحكومة الجديدة.. فهل تكرر نفس السيناريو الباهت بنفس الأشخاص محدودي التأثير، فيما يلي برامج الشباب.. وهذا جرس لابد من دقه في آذان القادمين الجدد أو المتجددين.. حتى لا يضطر الشباب للتكتل الأرعن خلف أجندات الآخرين، فيصبحوا (شباب فكة) على شاكلة (كيانات الفكة).

هدوء العاصمة:

الخرطوم العاصمة.. بازدحام الوسط.. وضجيج المكان لا تحس بحلاوتها وأبعادها المكانية، إلا عندما تكون هادئة، كما في الأعياد ومواسم الاجازات، ويمكنك أن تضيف إليها (أحداث سياسية مهمة)، فمنذ أن شهدت يوم الإثنين العاصف الذي رحل فيه (الدكتور جون قرنق)، فإن المواطن أصبح له حساباته الخاصة تجاه الأحداث.. وفي أيام الاقتراع الأخير، بدت الخرطوم في ثوب الهدوء، والذي يعني أن حدثاً فرض نفسه على جدولة حركة المواطنين.. الذين سافر بعضهم إلى ولاياتهم، للإدلاء بأصواتهم في أماكن تسجيلهم، لمن ينفع منطقتهم ويكون لسان حالهم، بينما سافر البعض خوفاً من أن تحدث في العاصمة انفلاتات، مثل تلك التي شهدوها بأعينهم في ذلك اليوم الغابر الاثنين الأسود.. ولكن كانت فطنة المواطن عالية أكثر من جلبة الساسة، الذين أصبحوا عند معظم المواطنين عبارة عن (نمر على ورق).

آخر الكلام:

مرت فترة الاقتراع، وشرع في إعلان النتائج، والخرطوم هادئة ووادعة.. أدام الله الأمن والاستقرار على أهل هذا البلد.. الذي دائماً ما أقول لنفسي (ديل فيهم شئ لله).

سياج – آخر لحظة – 1326
fadwamusa8@hotmail.com

Exit mobile version