هنا أمدرمان جون ورقة …

[JUSTIFY]«جون ورقة» اسم كان يتردد صباحاً ومساءً، عبر أثير الإذاعة السودانية، حتى أصبح سمة ملازمة لكثير من البرامج الناجحة، خاصة برامج التواصل بين الإذاعة والمستمعين، جون من ولاية اسمها «الوحدة» عشقه الناس قبل أن يروه، ورسموا له صورة فى مخيلتهم، بعد أن ألفوا اسمه المسافر عبر «هنا أم درمان» التى ودعها ورقة بالدموع الاسبوع الماضى ضمن آلاف الجنوبيين الذين انتهت خدمتهم بمؤسسات الدولة المختلفة مع اعلان قيام دولة الجنوب اليوم ..
٭ البطاقة الشخصية؟ ــ جون ورقة برناي، من أبناء قبيلة النوير، ومن مواليد بانتيو بولاية الوحدة.
٭ أول زيارة للخرطوم؟ ــ انا جئت الى الخرطوم فى عام 1972م، ومن ثم عملت موظفاً بالاتصالات السلكية واللاسلكية.
٭ حدثنا عن دخولك لحوش الإذاعة؟ ــ دخلت الإذاعة عن طريق إعلان، واذكر انه في عام 1979م، وبعد أن تم افتتاح الشركة السودانية للاتصالات سوداتل، نشر المهندس الإذاعي رفعت الكامل إعلاناً يطلب عبره وظائف شاغرة، وكان هذا الإعلان سبباً لدخولى الإذاعة بعد أن تقدمت بطلب للإذاعة، وتم اختياري برفقة الزملاء إسماعيل شاور وحامد أحمد فضل الله.
٭ كيف تغطي المباريات والنقل الخارجي؟ ــ ارتبط اسمي كثيراً بالتغطيات الخارجية وخاصة الرياضية، ونقوم بنقلها على الهواء مباشرة بتقنية معينة، نسمع من خلالها الإذاعة السودانية عبر سوداتل التى تمنحنا خطا طوال زمن البث او المباراة.
٭ أنت هلالابى ولا مريخابى؟ ــ بالتأكيد انا مريخابى، وغالباً اصل الى الاستاد برفقة زميلي وصديقي العزيز المهندس عادل فضل المولى، واجلس قريباً من فريق المريخ، بعيداً عن زميلي الذي يشجع الهلال حتى استمتع بالمباراة.
٭ عرفنا أن لك علاقة خاصة مع عبد المطلب الفحل؟ ـــ نعم، فمن أحب الناس الى قلبى الدكتور عبد المطلب الفحل، وتربطني به علاقة حميمة، ولي معه مجموعة من المواقف الطريفة، خاصة وانا أشرف على اتصالات برنامج «على الخط»، واستقبل عدداً كبيراً من المستمعين، ودائماً ما يصيح الفحل عقب كل اتصال على الهواء «يا جون ورقة فى زول على الخط».
٭ موقف طريف؟ ــ من المواقف الطريفة أن عبد المطلب الفحل ذهب لتسجيل حلقة من برنامج «على الخط» بولاية الجزيرة فى نقل خارجي مباشر مع الجمهور، فسألوه يا دكتور الفحل وين جون ورقة، فأخرج الفحل ورقة من جيبه وقال «دى ورقة، لكن جون فى الإذاعة».
العلاقة بين الشمــــــــــال والجنوب بعد الانفصال ؟ ــ انا وحدوي حتى النخاع، واحب ان أشير الى انه في الإذاعة ليس هناك فرق بين القادم من جنوب السودان أو من شمال السودان، كان الجميع يعيش فى وئام وسلام وسوف تستمر تلك العلاقات الطيبة وتتطور الى تعاون اعلامى وفنى وثقافى.
ماذا عن علاقتك بالصوفية ؟ أنا رجل متصوف وأحب الطرق الصوفية جميعها واستمع إلى مدح الرسول صلى الله عليه وسلم واردد المدائح النبوية وابكي عندما استمع إلى المديح لا اتأخر عن الذكر في مسجد الشيخ قريب الله وحمد الله كثيراً لانني حضرت تشييع الشيخ عبد الرحيم البرعي بالزريبة» وقال «انا احبه جداً جداً» . مضيفا «انا الوحيد في أسرتي مسلم وأيضاً زوجتي وبنتي مسلمات» .
[/JUSTIFY]

الصحافة

Exit mobile version