وأكد الترابي، التزام محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)، بعدم المشاركة وحده في الحكومة، إلا حال اتفقت القوى السياسية على المشاركة، وأضاف أن الميرغني طرح ذات المبادرة القديمة وطورها نوعاً ما وترك أغلب القضايا للحوار. وأكد الترابي، ضرورة توجيه الطاقات للتفكير في المستقبل، واعتبر الترابي موقف الحزبين الكبيرين (الأمة القومي والاتحادي الاصل) غير واضح من النظام القائم، وقال إن رأي قواعد هذه الأحزاب واحد، وتابع: (نعرفه).
وقال الترابي: نحن قريبون من أهل دارفور، وهم يقولون على اتفاقية الدوحة إنها ليست مثالية، باعتبار أنه يمكن منح أهل دارفور عشرات الوزارات دون أن تحل القضية، ما لم يتراض الجميع على الاتفاق.[/JUSTIFY]
الرأي العام