وفي الاتجاه ذاته ، قالت مصادر موثوقة للصحيفة الصادرة اليوم الأربعاء إن الدكتور خليل إبراهيم رئيس حركة “العدل والمساواة” وصل دارفور قبل ثلاثة أيام وهو الآن يعاني الإعياء والإرهاق وأن حالته الصحية غير مستقرة ومازال يعاني من آثار التسمم الذي حدث له مؤخرا بالعاصمة الليبية طرابلس ، بجانب أن عملية تهريبه من ليبيا إلى دارفور استغرقت زمنا طويلا وأضافت معاناة جديدة لحالته الصحية .
وكشفت المصادر أن اللغة المهادنة والدعوة للسلام الذي ينادي به خليل هذه الأيام عقب تمكنه من الهرب القصد منه هو كسب الوقت لترتيب أوضاع حركته ومحاولة التقرب من نظام الرئيس التشادي إدريس ديبي الذي بدأ على الفور في إجراء تحقيقات حول دخول خليل وعبوره للأراضي التشادية.[/SIZE][/JUSTIFY]
شبكة محيط
