هؤلاء الشباب من حاملي الشهادات العليا في التاريخ والجغرافيا والعربية والفرنسية والمالية، نصبوا المشانق على أسوار أحد فروع وزارة التربية (المندوبية الجهوية للتعليم في القصرين)، بعد أن طالت بهم سنوات البطالة وشارفوا على سن الأربعين، ونفذوا فعليًا تهديداتهم بالانتحار، ليتم نقلهم على وجه السرعة للمستشفى ليتم إسعافهم.
تصريحات هؤلاء الشباب قبل إقدامهم على محاولة الانتحار الجماعي التي تناقلها مستعملو “فيس بوك”، أظهرت مدى تعرضهم للظلم والمحسوبية، على الرغم من وعود وزارة التربية بعد الثورة بضمان تشغيل هذه الفئة ممن تجاوزت أعمارهم سن الأربعين وطالت بهم مدة البطالة.
وأكد الشبان أن الوزارة والحكومة بشكل عام تمارس سياسة انتقامية تجاه مدينتهم “القصرين” التي انطلقت منها شرارة الاحتجاجات.
محاولة انتحار جماعي بسبب البطالة في تونس[/SIZE][/JUSTIFY]
MBC
