إنقسام داخل حركة العدل والمساواة وعزل خليل إبراهيم من القيادة

[JUSTIFY]تفجرت الخلافات داخل حركة العدل والمساواة مما أدى إلى إصدار رئيسها خليل إبراهيم قراراً أقال بموجبه نائبه محمد بحر على حمدين – أمين أمانة إقليم كردفان بالحركة – لإحباط ما وصفته الحركة بالمخطط الإنقلابي المزمع تنفيذه في الدوحة. وكانت (الأهرام اليوم) قد انفردت بنشر خبر استدعاء خليل إبراهيم لكل قيادات حركة العدل من خارج السودان إلى الداخل. وحصلت (الأهرام اليوم) من مصادرها الخاصة على ابرز أسماء قيادات حركة العدل التي أعلنت عزل خليل إبراهيم، وتضم نائبه محمد بحر على حمدين ومحمد بشارة بجي دسكو – المتهم بمحاولة إغتيال خليل في طرابلس والناطق العسكري بإسم الحركة على وافي بشار، وقيادات عسكرية منها آركو تقد ضحية، بالإضافة إلى بابكر أبكر حسن حمدين وتيجاني الطاهر كرشوم وشريف الطيب عبد الشافي، وبحسب بيان صادر عن تلك المجموعة فإن كل أجهزة العدل والمساواة التشريعية والتنفيذية فاقدة للشرعية، وأعلنت المجموعة عن تشكيل مجلس عسكري ثوري يقوم بمهام المؤتمر العام للحركة مؤقتاً ويعين جهازاً تشريعياً مكلفاً، ويكلف المجلس العسكري الثوري رئيساً للحركة – لم تتم تسميته بعد.[/JUSTIFY]
Exit mobile version