و تعود التفاصيل التي يرويها والده ، الى شعور ابنه بأعراض الزائدة الدودية في العام 2008 م فحملناه الى اكبر مستشفى خاص بمدينة امدرمان حيث طلب منا الدكتور مبلغ 2 ألف جنيه و لم يكن المبلغ معنا و طلبنا من الطبيب إجراء العملية الى حين سداد المبلغ لكنه رفض بالرغم من ان الزائدة لا تحتمل التأخير و يمكنها ان تنفجر في أي وقت و بعد تجهيزنا المبلغ قام الطبيب بإجراء العملية لكنه فاجأنا بعد العملية بقطع حوالي 20 سنتمتراً من الأمعاء الدقيقة بحجة أنها توجد بها ثقوب و عندما أرسلنا عينة منها الى للمعمل اتضح بأنها سليمة .
و يقول : في اليوم الثالث لإجراء العملية فوجئت بتورم في قدم ابني اليمني و عجز عن المشي فذكر الطبيب ان الورم عبارة عن خراج و طلب مبلغ ألف جنيه لإجراء عملية لإزالة الخراج و بعد إجراء العملية اتضح ان الطبيب قام بقطع العصب الخاص بالقدم و انتظرنا عدة أيام ليشفي الجرح لكنه لم يلتئم و أصيب ابني بالحمى و التشنجات فسافرنا للقاهرة مرتين حيث تم رقع الجرح بقطعة من القدم الاخري و في المرة الثانية ذكر الأطباء في مصر ان العملية تسببت في غرغرينا بالجرح كما حدث تآكل بالعظام و لا بد من البتر و قد كلفنا أمر العلاج ثلاث سنوات إضافة الى خسائر مادية بلغت 90 ألف جنيه و ها هو ابني الوحيد الذي خرجت به من الدنيا يخضع لعملية البتر في الأسبوع الشئ الذي خلف لنا المرارات و الأسى مما دعانا لرفع قضية ضد الطبيب .[/JUSTIFY]
صحيفة الدار