وقال تاج الدين إن علياء توفيت نتيجة النزيف الحاد بالجمجمة جراء الاهتزاز الشديد، وأدلت والدتها إيلينا مولاد مهاتير “25 عاماً” بشهادتها التي قالت فيها إن ابنتها ــ ومن خلال زواج سابق ــ شكت إليها من أن مهند طه كان يقوم بلكمها وسحقها عندما كانت تحت رعايته، وقالت إنها كانت تشاهد أيضاً مهند طه وهو يوبخ ابنتها ويضربها بحمالة الثياب وبالمسطرة وبيده. كان نائب المدعي العام الفريد إيجين هو ممثل الاتهام في حين كان المستشار القانوني هشام تيه بوه تيك هو ممثل الدفاع عن مهند طه.
وتعتقد أسرة مهند وزملائه وقطاع كبير من السودانيين المقيمين في ماليزيا أن مهند مظلوم،وأن الخطأ الذي ارتكبه لا يستوجب عقوبة الإعدام، وأن القاضي يبدو عليه التحيز العنصري مما أدي إلى استقالة المحامي الأول كومار الذي كان واثقا من براءة موكله مهند كما أن نتائج الــ DNA أثبتت براءة مهند من تهمة الاعتداء الجنسي على الطفلة علياء.،وعلى الرغم من ذلك أدانه القاضي بهذه التهمة أيضا. [/JUSTIFY]
الصحافة