وعبدالرحيم من النساء غير المتحجبات واللاتي عرفن بدفاعهن عن التيار الإسلامي وحق الإسلاميين في المشاركة في السلطة وقدرتهم على بناء الديمقراطية.
واعتبر كثيرون أن ترشيح حركة النهضة ذات التوجه الإسلامي لسيدة غير محجبة تكتيك مؤقت يهدف إلى طمأنة المجتمع بأن حركة النهضة لن تمس حرية المرأة ولا مكاسبها، وذلك في سبيل كسب أكبر عدد من الأصوات.
وترفض السيدة سعاد أن يكون ترشيحها من قبل حركة النهضة لتولي منصب يعد هاماً على رأس دائرة تونس 2 من باب الدعاية السياسية لهذا الحزب بقصد طمأنة العلمانيين.
وتؤكد عبدالرحيم أن حركة النهضة لن تطلب منها ارتداء الحجاب أو تلزمها بذلك حرصاً من الحركة على احترام الحقوق والحريات الشخصية التي وعدت خلال حملتها الانتخابية باحترامها.
وتضيف: “النهضة لا تميز على أساس اللباس ولا على أساس الجنس وهي مع حرية المرأة”.
واعتبرت رحيم أن فوز “النهضة” بغالبية مقاعد المجلس التأسيسي كان مستحقاً بعد حملة انتخابية أثبتت عبرها “النهضة” كحزب وكأفراد أنها نموذج للعمل الجدي والنزيه والشفاف دون الاعتداء على أي حزب آخر منافس، على حد قولها.[/SIZE]
العربية نت
[IMG]http://images.alarabiya.net/c7/7e/436x328_90749_174203.jpg[/IMG]
