ولم يعرف من خلال مكالمته ما اذا كان سيعود لاكمال مراسم عرسه ام سيؤخره اياما.
ركاب الحافلة دخلوا معه فى ملاطفات جانبية بعد انهاء مكالمته والتى اوصى خلالها المتحدث معه بان يستلم له جلاليب الحنة من الترزى بالحلة وعددها اربع على ان يدفع له مبلغ (280) جنيها قيمتها ،الركاب استفسروا منه ما اذا كان العرسان ما زالوا يلهبون ظهور المجاملين بالسيطان والبطان فكان رده بأن البطان دين على الاصدقاء والعشيرة وعليهم ان يؤدوه له لانه لم يترك عريسا فى حلته الا وقد نال نصيبه من السياط على ظهره..وعلهم يشاركوه كما فعل أو كما قال.
[/SIZE]
الراي العام
