نهاية مؤسفة لقصة متهمين ضماهما غرام

[JUSTIFY]بعد ان قرر القاضي حبسها لمدة تزيد عن عشر سنوات ذرفت الدموع( ن) وهي تقول لقد : خدعني بعد ان وعدني بالزواج شريطة ان أساعده في عملية ترويج المخدرات ولكن الدموع لن تفيد.. سألتها إحدى المتهمات: لماذا فعلت ذلك؟ قالت : لأنني أحببته بجنون ولم يراع ذلك فغدر بي وادخلني السجن وهو حر طليق.. هكذا بدأت نون تسرد قصتها من داخل اسوار السجون.. قالت: قابلته قبل عدة سنوات وعشنا قصة حب عنيفة لكي تنتهي بالزواج ولكن كان يتعلل بأنه يريد أن يزفني على حصان ابيض وسوف نقيم عرسا يحسدنا عليه الجميع ، و لأنني أحبه صدقته وأقنعني بان أساعده في حمل وترويج المخدرات التي سوف تثرينا سريعاً ونتوب بعد ذلك. وبعد جهد وافقت على رأيه وبدأت العمل معه إلى أن وصل لما يريد وتعرف على فتاة ووعدها بالزواج وعندما علمت بذلك وواجهته بالأمر في البداية انكر وبعد ان قدمت له الأدلة سارع بالتخلص مني بشتى الطرق إلى أن جاءت اللحظة التي جعلني احمل فيها كمية من المخدرات وفجأة وبدون إنذار ألقت الشرطة القبض علىّ والمخدرات بحوزتي وقلت له حسبي الله ونعم الوكيل بعد ان أنكر معرفتي .. وبعد أن حكمت المحكمة علىّ ودخلت السجن وبعد سنة تحديدا جاء قضاء الله اسرع من قضاء البشر لقد مات في حادث حركة شنيع ولم يكمل زواجه من تلك الفتاة التي خدعته وسلبت منه أمواله وهربت .[/JUSTIFY]

صحيفة الراي العام

Exit mobile version