الوقوف على تخوم الولاية

[ALIGN=CENTER]الوقوف على تخوم الولاية [/ALIGN] لم يجد مشروع جدلاً كما لقي مشروع بصات الولاية، ورغم ذلك وصل مواطن الخرطوم لحد الاقتناع، بل المطالبة بالمزيد.. فهل كانت الولاية قدر المطلوب؟

ها هو البريد

الأخ الكريم/ د. عبدالرحمن أحمد الخضر- والي الخرطوم- حفظه الله

تمثل ولاية الخرطوم سوداناً مصغراً بمختلف سكانه من ولايات السودان المختلفة على امتداد محافظات الولاية الممتدة الأطراف والمساحات، مما يتطلب إيجاد وسائل مواصلات ذات مواعين كبيرة تساهم في نقل المواطنين لمواقع عملهم وجامعاتهم ومدارسهم المختلفة، وهذه أمانة عظيمة أسأل الله أن يعينكم ومعاونيكم عليها.

سيدي الوالي لقد جاء مشروعكم الخاص ببصات ولاية الخرطوم من ضمن مشاريعكم الكبرى لتخفيف العبء على مواطن الولاية، وقد ساهمت كثيراً في ذلك، إلا أنه لم يغطِ بعض المناطق في المحافظات المختلفة وعلى سبيل المثال منطقة الدخينات القادسية، حيث لم يشملها دخول البصات للمنطقة، علماً بأن بها كثافة سكانية كبيرة تحتاج لخدمات مثل هذه البصات، مع ملاحظة أن بصات الكلاكلة شرق الخاصة بالشركة تجعل من آخر محطة في الكلاكلة شرق موقفاً للبصات، ولا يبعد هذا الموقف عن الدخينات القادسية سوى بضع كيلو مترات، علماً بأن هناك خط مسفلت (زلط)، دائري يربط بين الكلاكلة شرق والدخينات يمكن أن يستغل ليساهم في نقل المواطنين بمنطقة الكلاكلات والدخينات معاً، وهي منطقة ذات كثافة سكانية عالية وتحتاج بشدة لخدمات هذه البصات.

سيدي الوالي نأمل أن يجد هذا الطلب من إدارة شركة مواصلات الخرطوم أذناً صاغية من أجل تخفيف العبء على مواطني هذه المنطقة التي لا توجد بها مواصلات مباشرة منها للخرطوم إلا عبر الكلاكلة اللفة، مما يجعل معاناة المواطنين في الدخينات القادسية مضاعفة من الناحية المادية والبدنية.

أعانكم الله سيدي الوالي وسدد خطاكم على طريق الخير والنماء من أجل خدمة المواطنين والوطن.

جابر إبراهيم سيد أحمد

مواطن من الدخينات القادسية

آخرالكلام:

.. هاهو المواطن في الخرطوم يطالب ببص الوالي، فهل وصلت الولاية حد الاقتناع باستمرارية التجربة أم وقفت على التخوم؟

سياج – آخر لحظة – 2/10/2010
fadwamusa8@hotmail.com

Exit mobile version