الفقرة ثلاثة في قانون الحب

[ALIGN=CENTER]الفقرة ثلاثة في قانون الحب[/ALIGN] هذا الرجل الذي سكنني زمنا لم يعلن خروجه بعد ولا هي دواخلي تريد لهذا الرجل أن يغادر حقا هي فقط مسامات لم يلتقي بها بعد تقلقني ببحثها عنه.
هذا الرجل حينما أحببته خرج طائر الحزن من قلبي تاركا عشه مجرد ذكرى أني كنت حزينة ذات يوم.
في حياة أي امرأة رجل يرحل ويترك دموعا .. يترك حزنا .. أو يترك ابتسامة ممزقة وفكرة سيئة عن الحب.
ولكن في حياتي رجل ترحل كل الأشياء عني ويبقى هو دمعة وابتسامة وفكرة رائعة عن الشوق.
الحب ليس خطيئة لتعلنوا جميعكم الابتعاد عنها، فقط من يخذلكم هو من يقع في بئر الخطيئة بقدميه.
يجب أن ترحلوا عن فكرة أنه لا وجود للحب فالحب يربطك بجميع الأشياء وليس بشخص واحد.
الحب فكرة تلامس أحاسيسك نحو الأشياء ولا تظل فكرة جامدة تنتظر من يتبناها أو ينتقدها.
أنت تهرب من الحب ولا تكره التواجد فيه، وجودك يحدد مداخلك للحياة، عندما تنمي هذه العاطفة فيك سترتبط به حد البحث عمن يشاركك فيه. إن خذلك أحد في الحب، لا تلعن الحب ولكن كن واثقا أنه لم يكن يحبك كما تريد أنت وأن هناك من ينتظر أن تعبره لحظة حب تريد الهروب منك ليوفر لك فؤاده عشقاً.
لنعود للرجل الذي أعاد ترتيب حساباتي أدخل فقرة ثلاثة إلى قوانين الحب تقول الفقرة ثلاثة: “إن الحب يعيد صياغة الدواخل كما يعيد الإنسان صياغة حروف مبعثرة وكما تعيد الأم ألعاب طفلها بحب وكما يعيد الخريف الخضرة للأشجار وكما يعيد الليل الهدوء إلى الأنفس.”
هذا الرجل اجتاز فكرتي للخيال الواقع، واستمرار قدرتي على المكايدة في الواجهة المشققة.

إعترافات – صحيفة الأسطورة 5/10/2010
hager.100@hotmail.com

Exit mobile version