وأعلن منبر السلام العادل في ذات السياق رفضه التام للاتفاقية، وأكد في بيان تلاه المهندس الطيب مصطفى وتنشره «الإنتباهة» كاملاً بالصفحة الأولى، أكد سعيهم الجاد لتبصير الرأي العام بخطورة الاتفاق، وتعبئة الشعب السوداني لمناهضة الاتفاقية.ورداً على استفسارات الصحافيين قال رئيس المنبر إنهم حزب سياسي مسجل ويعمل وفق اللوائح المعمول بها في السودان، وإنهم يتبنون النهج السلمي في العمل السياسي، وتنوير الشعب السوداني بالوسائل المتاحة إذا أصرت الحكومة على مواقفها المناقضة لتوجهات المصلحة العامة، داعياً إلى ضرورة اهتمام الدولة بالقضايا المتعلقة بالبترول والحدود، وقال إن مسألة التطبيع مع دولة الجنوب تحتاج لوقت، الأمر الذي يحتم عدم الحديث في الوقت الراهن عن الحريات الأربع، وفي ما يتعلق بموقف الحكومة تجاه الاتفاق قال إنه يعتقد أن الحكومة استجابت لضغوط شديدة من المجتمع الغربي، كالتي فرضت عليها في نيفاشا.[/JUSTIFY][/SIZE]
صحيفة الانتباهة
