في يونيو 2009م وصل عبد المنعم السوداني مع زوجته الامريكية ( مورا ) وابنه الاكبر (عثمان ) لزيارة والدته المريضة بالجريف غرب ، وسافر معها لعلاجها بالقاهرة ، ثم عاد للسودان بعد شفائها وعندما قرر العودة لامريكا لمواصلة عمله هناك وللبقاء مع ابنه الاصغر من زوجته الثانية الامريكية الزنجية، اكتشف ضياع الكارت الاخضر فتوجه في فبراير الماضي للسفارة الامريكية بالخرطوم لاستخراج ما يعرف لدى الامريكيين بـ( ورق سفر ) ، فطلبوا منه استخراجه من السفارة الامريكية بالقاهرة ، فتوجه الى مصر لكنه لم يستطع دخول السفارة ،فعاد الى الخرطوم وراجع السفارة الامريكية مرة اخرى فطلبوا منه الاتصال بزوجته الامريكية بامريكا لاستخراجها له من هناك وفعلا قامت الزوجة الامريكية بالواجب وارسلت له الاوراق اللازمة مختومة من وزارة الخارجية الامريكية، فقدمها للسفارة التي طلبت منه رسوما (1102) جنيه سوداني ، سددها بالكامل ، بعدها طالبته موظفة سودانية تعمل بالسفارة الامريكة بالخرطوم باصل الكرت الاخضر فاوضح لها انه ضاع منه فطالبته بالاصل القديم وعندما قدمه لها قامت بتمزيقه على مرأى من السودانيين الذين كانوا وقتها بالسفارة بحجة ان الكرت الاخضر السابق ( مزور ) .يقول المواطن عبد المنعم هذا غير صحيح فاوراقي سليمة مائة في المائة والكرت الاخضر السابق يحمل الرقم 242314 صادر العام 1991م من ( سان فرانسيسكو) ولاية كالفورنيا بعدها ظللت اتردد على السفارة الامريكية وهى للاسف سودانية ، واوراقى رسمية ولم تثبت انها مزورة ؟ وحتى لو كانت مزورة فعلا هل من حقها تمزيقها ؟ وكيف يكون صاحب الكرت الاخضر قد قام بعملية التزوير بينما اثبت لنا انه يحمل الرقم الوطني الامريكي ورخصة قيادة امريكية، ولماذا طالبته السفارة بالرسوم اذا كانت اوراقه مزورة فعلا ؟
صحيفة الراي العام