ولكن مع مرور الوقت وعصر العولمة والانترنت، بدأت تدخل الكثير من الوسائل الترفيهية، التي أصبحت لكل الناس باعمارهم المختلفة، وبدأت تشكل حيزاً كبيراً في حياتهم اليومية اللا وهي( المزرعة السعيدة) في الفيس بوك والتي صار العديد من الجنسين مدمنين لها.
(آخر لحظة) استطلعت عدداً من الذين يشعرون بأنهم يمتلكون مزرعة سعيدة في حياتهم، ولكن للأسف الشديد هي في الفيس بوك فقط ، أي حلم يراودهم فإلى إفاداتهم:
في البدء التقينا بالشابة غادة السر حيث قالت: إنها تمتلك مزرعة مكونة من مسجد، وعصارة عنب، وخلية للنحل لجلب العسل، وخلية من البرسيم.. وكذلك أقوم بزراعة الجذر لأن مزرعتي تحتوي على عدد من الأرانب، التي أقوم بتربيتها والاستفادة من «الفرو»، وذكرت أنها تقوم بعمل الزراعة ليلاً وتحصد في الصباح الباكر، و أن المزرعة لا تؤثر على عملها اليومي، فدائماً ما تعمل بها ليلاً وتستمر في العمل حتى الساعات الأولى من الصباح.
فيما ذكرت إشراقة إن مزرعتها تحتوي على عدد اربعة خرفان وبقرتين وثور فرنسي، وكمية من الدواجن، وأقوم بزراعة القمح والبرسيم، وقالت لديها عصارة للطماطم، وذكرت بأنها تعمل فيها عند أوقات الفراغ، حتى لا تتعارض مع عملها اليومي، وخاصة ساعات العمل الرسمية.
وقال أزهري الطيب إنه أصبح يمتلك أكبر مزرعة في الوطن العربي- على حد قوله- وهذه المزرعة أصبحت تدر عليه عائداً مادياً كبيراً وحقق عدداً الأرباح المالية، وأنه الآن في غاية السعادة.
فيما ذكر الطيب الحسن قائلاً: المزرعة السعيدة تعتبر إدماناً وإهداراً للزمن والوقت، خاصة وأن الغالبية يلهون بها أثناء ساعات العمل اليومية، أي يتركون عملهم اليومي ويتجهون للمزرعة.[/SIZE]
آخر لحظة
الخرطوم: ابتهاج العريفي
[IMG]http://akhirlahza.sd/akhir/images/stories/2012/04/sa3eda.jpg[/IMG]
