الشائعات تطال ندى القلعة بسبب صحيفة آخر لحظة

راجت في الآونة الأخيرة الكثير من الشائعات المغرضة التي تستهدف نجوم ونجمات الغناء في البلاد بصورة غريبة، تكاد تصل لمرحلة الكاراثية، من خلال مجموعة من ضعاف النفوس الذين يهدفون من خلال إطلاق مثل هذه الشائعات إلى زعزعة المجتمع، وترويع أسر المبدعين وأفزاعهم بمثل هذه الأفعال المشينة، مثل إطلاق شائعة وفاة الفنان فلان الفلاني، وحياكة عدد من القصص الوهمية التي تحكي الطريقة التي توفى بها، ويتفنون فيها مثل حوادث الحركة، والمرض، والقتل وغيرها من الشائعات، وقد طالت هذه الشائعات مجموعة كبيرة من المطربين، وأفزعت أسرهم مثل الفنان الشاب طه سليمان، ومحمد الأمين، والشاعر محمد مفتاح الفيتوري، وغيرهم من المبدعين.

ويطلق ضعاف النفوس هذه الشائعات بكافة الطرق السريعة المتاحة، خاصة على الشبكة العنكبوتية، وتنتشر مثل النار في الهشيم، ولكن سرعات ما ينكشف كذبهم وخداعهم للجميع، حتى أصبح الجمهور لا يتعامل ويتفاعل مع هذه الأخبار إلا بعد التأكد منها.

ولكن مع ذلك زاد الأمر سوءاً، وأصبح بعض ضعاف النفوس يظهرون على العلن ويحاولون الإيقاع بين أهل الإبداع والإعلاميين، ويزرعون الفتنة بينهم بتحريف الكلام والكتابات، لزعزعة الروح الطيبة بين الناس..

وفي هذا الصدد حاول أحدهم زرع فتيل الفتنة بين صحيفة (آخر لحظة) ممثلة في مدير إدارة الفنون والفنانة النجمة ندى محمد عثمان الشهيرة بندى القلعة، وخاصة وأن العلاقة بين الطرفين- كما يقال- «سمن على عسل» مليئة بكل ماهو جميل من صداقة عميقة، واحترام وتقدير متبادل بعيداً عن كل أغراض أو مصالح، ونروي هنا تفاصيل ما جاء من أحد ضعاف النفوس لزعزعة وتفكيك هذه العلاقة الطيبة، ومحاولته لزرع فتيل الفتنة بين الطرفين، فقد بدأت القصة الغريبة كالآتي:-

اتصلت الفنانة ندى القلعة على الأستاذ جبر عصر يوم الثلاثاء الماضي وهي في حالة توتر وانفعال شديد، ونبرات صوتها تخبيء الدموع، ورغم كل ذلك بادرت بالتحية بكل أدب وذوق عالٍ كالعادة وقالت: أنا في مكتبي الجديد، ومعي الآن شخص غريب بصحبته إحدى الفتيات وقال لي كلاماً أفزعني وزرع الهلع بدواخلي، رغم أنني لا أصدق حديثه هذا لعلاقتي الطيبة والحميمة بك، وبكل أسرة صحيفة (آخر لحظة)، الذين أكن لهم كل احترام وتقدير، وواصلت ندى القلعة حديثها قائلة: أولاً يا عبد الرحمن حتى تكون على علم بأنني أتحدث معك الآن وفاتحة (الاسبيكر) أو سماعة الهاتف الخارجية لأخبرك بما قاله لي الشخص الجالس أمامي الآن، حتى أواجهه بهذا الكلام الذي قاله أمامك، وبعد ذلك بدأت ندى القلعة حديثها بقولها، هذا الشخص قال لي أن صحيفة (آخر لحظة) في عدد الجمعة قبل الماضية روجت في صفحتها الأولى ترويجاً لصفحتك الفنية التي تشرف عليها خطاً يقول «ضبط أفلام جنسية لندى القلعة» فما كان مني بعد أن أخبرني بذلك إلا أن أقول لهذا الشخص خليك قاعد مكانك، أنا بضرب لي عبد الرحمن الآن لاتأكد من صحة حديثك هذا، رغم أنه حاول المغادرة، ولكنني لم أسمح له بذلك حتى أواجهه بحديثه هذا، وتهجمه على شخصي وعليك وعلى صحيفة (آخر لحظة)، لذلك أود أن ترد عليه أنت الآن. لأن حالتي النفسية سيئة للغاية، لأن هذا الشخص أتهمني في شرفي مرجعاً ذلك لصحيفتكم.

فبدأ الأستاذ حديثه قائلاً: أولاً أشكرك كثيراً يا ندى القلعة على شجاعتك وقوة شخصيتك من خلال إتباعك لأسلوب المواجهة لكل من تخول له نفسه زرع الفتنة بينك وبين أصدقائك، وثانياً أنا لست بحاجة لأن أعرفك بشخصي فأنتي تعرفيني بالقدر الكافي، ولكن الأهم من كل ذلك أنتي تعرفين (آخر لحظة) جيداً فهي صحيفة تحترم قراءها، ولا تهتك أعراض الناس ولا تستقوي على النساء، وهذا لا يحتاج لاثنين للاختلاف حوله، فكل ما في الأمر أنني روجت لخبر لأغنيتك الجديدة بخط كبير كتبت فيه: «ندى القلعة.. أنا ظالمة، وبقية الترويج كان مخصصاً للمصنفات الأدبية والفنية، التي ضبطت أفلام جنس سودانية، وكتب دجل وشعوذة وغيرها، وهذا ترويج لا يعنيك في شيء من قريب أو بعيد، وواصل حديثه قائلاً: لذلك أقول لك يا ندى القلعة وهذا الشخص الكاذب، وزارع الفتن يسمعني، بأنه كاذب وعديم أخلاق ومجرد من الإنسانية يهدف من وراء حديثه هذا الايقاع بين الناس، والتقرب منك بأي صورة.

فما كان من ندى القلعة بعد أن استمعت لحديث الأستاذ عبد الرحمن الا أن طردت هذا الشخص الذي قال لها هذا الكلام الكاذب «شر طردة» من مكتبها وحذرته تحذيراً شديد اللهجة من الحضور إلى مكتبها أو الاتصال بها مرة أخرى، فخرج هذا الشخص مذعوراً ومسرعاً لتجنب انفعال وطرد ندى القلعة له. وفي الختام شكرت ندى القلعة الأستاذ عبد الرحمن جبر على كل مواقفه الداعمة لمسيرتها الفنية، وأكدت على أن علاقتها بصحيفة (آخر لحظة) متينة للغاية، ولا يستطيع ضعاف النفوس تدمير هذه العلاقة معها، وأشارت إلى اطلالتها في الأيام القريبة القادمة في حوار مطول على غير العادة يختلف عن كل حواراتها السابقة، وتبوح خلاله بالعديد من الأسرار الخاصة بها لأول مرة عبر الصحفة الفنية بالعروسة (آخر لحظة).

صحيفة آخر لحظة
Exit mobile version