خلال سهرة رمضانية (سالت فيها دموعه)… ود الجبل: هذه حقيقة شائعة زواجي من (ندى القلعة).!

دعوة رقيقة تلقتها (السوداني) أمس الاول من قناة الخرطوم ممثلة في الاعلامي الضليع زهير بانقا، وذلك لحضور تسجيل سهرة (لمة حبايب) التى تبث على فضائية قناة الخرطوم ، والتى كانت مع رجل الاعمال المعروف بابكر حامد ود الجبل، والذى كان في استقبال الجميع بمنزله العامر بضاحية الطائف بالخرطوم، حيث كشف خلال السهرة العديد من الجوانب الخفية في حياته، بحضور السادة عاطف على حامد ابن شقيق ود الجبل، وحيدر حدوب الصديق المقرب له، ونجله فارس بابكر حامد، والذى تسبب في إنفجار فيضان دموع من مقلتي ود الجبل في مقدمة الحلقة وهو يتحدث عن والده، وعن التربية التى رباها لهم، وعن كثير من المواقف، مما دفع بود الجبل للانخراط في البكاء تأثراً بتلك الكلمات الصادقة التى جاءت من ابنه خلال السهرة والتى ستقوم ببثها قناة الخرطوم مساء اليوم، وهي من انتاج زهير بانقا واشراقة مصطفى، السهرة كذلك جاءت حافلة بالكثير من المعلومات والاسرار التى ربما تظهر للمرة الاولى، مع إصطحاب جميل لبعض الاحداث التى اوردها الاستاذ مبارك البلال في كتابه (ود الجبل..من البرش للقرش) والذى صدر قبل اشهر.

زواج ندى القلعة:
وكشف ود الجبل خلال تسجيل الحلقة عن سر الشائعات التى تطارده، والتى وصلت إلى انه تزوج لأكثر من (18) مرة، وهو الامر الذى قال انه حيره واضحكه معاً، بينما تطرق لشائعة زواجه من الفنانة المعروفة ندى القلعة، وقال انها شائعة سببت له الكثير من الحرج، خصوصاً انه تربطه علاقة جميلة مع ندى تسودها المودة والتقدير.

علاقات سياسية:
وحكى ود الجبل عن علاقته الطيبة مع كافة اهل العمل السياسي في السودان، وقال انه رجل وطني في المقام الاول، كما تحدث عن خصوصية علاقته مع الراحل الزبير محمد صالح، وقال انه في البدء كان يسمع انه رجل (صعب)، لكن بعد ان تعرف عليه وجده انساناً ودوداً وبشوشاً، وقال: (اذكر انه ذات مرة داعبني وقال لي إنت ياود الجبل الاقمشة السمحة دي بتجيبا من وين.؟)..كما تناول علاقته مع الرئيس عمر البشير وقال انه (اخو اخوان)، ورجل دائماً مايجده في الملمات وفي المسرات.

سر (اللبانة):
وشرح ود الجبل خلال الحلقة سر مضعه (للعلكة) طوال اليوم، وقال انه يقوم بذلك تنفيذاً لوصايا الاطباء، وذلك بعد ان تم منعه من التدخين، واردف: (هذه العلكة ساعدتني في ان اترك التدخين والذى كاد ان يودي بحياتي).
زول (دمعتو قريبة):
كما لم ينس ان يستدعى ذكرياته مع والده ووالدته، وقال انه لايزال يشتم رائحة والدته في كل مكان، وزاد: (أمي علمتنا الحنية، وانا بتذكر زمان كانت بتقلدني شديد وتقعد تبكي..وأنا اقعد ابكي وراها طوالي)، قبل ان يصمت قليلاً وهو يقاوم دموعه، والتى قال عنها ابن شقيقه عاطف، أنها تلازم ود الجبل دائماً، فهو انسان (دمعتو قريبة) ويبكي بعفوية دون تكلف.

الجيلي..حضور مميز:
السهرة قدمها بإمتياز زهير بانقا، والذى استطاع ان ينقب عن الكثير من الجوانب في حياة ذلك الرجل الذى يحبه كل اهل السودان، بطيبة قلبه وبعفويته الشديدة في التعامل مع الجميع دون فرز، والمشاهدون موعودون بحلقة متميزة، حلق فيها المادح الجيلي الصافي بصوته، وقدم عدداً من المدائح والاناشيد النبوية الجديدة والتى يتوقع ان تجد قبول الجميع.

صحيفة السوداني [/JUSTIFY]