وهنأ المهدي حكومتي الخرطوم وجوبا على إتفاق النفط الذي تم التوصل إليه. وأشار إلى أنه ذات الاتفاق الذي قدمه حزبه للطرفين في مارس الماضي. ورأى الصادق أن واشنطون توصلت لقناعة بضرورة الاستقرار في السودان، ولولاه لن يحدث إستقرار وتنمية في دولة الجنوب. وقال «مافي طريقة يستقر الجنوب دون إستقرار الشمال». وجدّد المهدي رفض حزبه لاستمرار الأوضاع كما هي أو محاولة الاطاحة بالنظام بالقوة.وقال إن الحالتين ستؤديان إلى التمزق والتدويل. ودعا إلى معالجة الأوضاع في دارفور بإعمال النظرة الكلية وليست المبتثرة المتبعة الآن – حد قوله – وكشف عن إتصالهم بمفجري الثورات في المنطقة العربية وغيرهم. وأكد أنهم سيتحدثون مع الخارج ولن يستطيع المؤتمر الوطني أو غيره أن يمنعهم.[/SIZE] صحيفة الانتباهة
المهدي ينتّقد تخبط الحكومة في الحوار مع دولة الجنوب
