رئيس أنصار السنة يحذِّر من “الخطر الشيعي”

وجَّه الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان، د. إسماعيل عثمان محمد الماحي، انتقادات قاسية للشيعة وحملهم مسؤولية ضياع الخلافة الإسلامية، محذراً مما أسماه “الخطر الشيعي”، وأكد أن الأمة الإسلامية تعيش أزمة حقيقية في القيادة.

وقال الماحي في خطبة صلاة عيد الفطر المبارك بمصلى المركز العام للجماعة، يوم الأحد، إن خيرية هذه الأمة لن تتحقق إلا بتحقيق توحيد الله والإخلاص في العمل.

واعتبر أن خيرية الأمة الإسلامية بين الأمم تتطلب شروطاً يجب تحقيقها، أهمها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعدم التقوقع وأن تكون شاهدةً على جميع الأمم.

ونبذ رئيس أقدم الجماعات السلفية التشرذم والتفرق والتحزب الذي يؤدي إلى تشتت الحزب الواحد ناهيك من أصحاب الملة الواحدة، وقطع بأن “الحل والمخرج الوحيد للخروج بهذه الأمة لبر الأمان من هذه الأمواج العاتية من التيه والضلال هو حقيقة ومدى فهمنا لديننا فهماً صحيحاً على هدى سلف هذه الأمة”.

أزمة قيادة

وأوضح أن للقيادة مواصفات يجب أن تنطبق على القيادي “كما كان إبراهيم عليه السلام أمة بمفرده”، ورأى أن أهم المواصفات في القيادات أن تكون هممهم عالية وليست أهدافاً صغيرة ووضيعة ورجالاً يهتمون بمعالي الأمور لا سفاسفها وسوافهها، حسب تعبيره.

وحذَّر من الخطر الشيعي وخطورته على الإسلام والمسلمين، كاشفاً أن للشيعة ألاعيب وخططاً لتدمير وتشويه صورة الإسلام الحق ونبعيه الصافيين.

وقال إن للشيعة مصادر للتشريع خلاف المصادر الإسلامية الواضحة، ويعملون وسط المسلمين ليكونوا أمة الإسلام بمفهومهم هم، مشيراً إلى ضياع الخلافة الإسلامية بمؤامرات الشيعة على مرِّ العصور.

وأضاف أن يوم العيد هو يوم فرح وبهجة وسرور، وعلى المسلمين تناسي الخلافات والإحن وحظوظ النفس وكسر جبروتها.

شبكة الشروق

Exit mobile version