قطاع الشمال يطالب المجتمع الدولي بإدانة السودان

[SIZE=5][JUSTIFY] طالب الامين العام للحركة الشعبية، ياسر عرمان، بالاسراع في ادخال المساعادات الانسانية للمناطق المتضررة في النيل الازرق وجنوب كردفان،ودعا الى وقف اطلاق نار متزامناً مع ذلك.

وقال عرمان في بيان له امس ان ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان تشهدان اليوم اسوأ ازمة انسانية في افريقيا،وطالب المجتمع الدولي بإدانة رفض السودان ادخال المساعدات الانسانية اليهما، مشيراً الى ان وقف اطلاق النار قد ينهي معاناة المدنيين ويهيئ المناخ لتسوية سياسية. وزعم عرمان ان قوات قطاع الشمال تسيطر على «40%» من الشريط الحدودي مع الجنوب بكل من النيل الازرق وجنوب كردفان.
بيد ان المفوض العام للعون الإنسانى رئيس الجانب الحكومى لإتفاق المسار الإنسانى، الدكتور سليمان عبد الرحمن سليمان ، إعتبر حديث عرمان يأتي لـ»الإستهلاك السياسى « ولتمرير أجندة الحركة الشعبية المتمردة، مؤكدا أن أكثر من 95% من أراضى النيل الأزرق وأكثر من 85% من أراضى جنوب كردفان تحت سيطرة الحكومة ،وأن جملة المواطنين فى مناطق تواجد قوات التمرد لاتزيد عن «40» ألف شخص فى جنوب كردفان ومابين «15 – 18» ألف شخص فى النيل الأزرق ،مبينا أن المسح الذى أجرته منظمة أجنبية- أحجم عن ذكراسمها -أشار الى عدم وجود «كارثة إنسانية « فى مناطق تواجد قوات التمرد ،مشيراً الى أن المستندات التى تؤكد ذلك بطرف الحكومة ،واتهم عرمان بالكذب وتحداه بأن يثبت ما ادعاه بالصورة التلفزيونية الحية وليست المفبركة ،وأبان سليمان أن الحالة الغذائية للمواطنين بمناطق تواجد قوات التمرد بكل من جنوب كردفان والنيل الأزرق جيدة وهم يواصلون أعمال الزراعة ويأتيهم الغذاء برا وجوا وليس هنالك ما يشير لأية بوادر مجاعة، ولا وجود لأية حالات وبائية أو وفيات من الجوع .

واستغرب المفوض العام مطالبة عرمان والممثلة العليا للسياسة الخارجية للإتحاد الأوربى كاترين آشتون السودان بالسماح بدخول المنظمات الأجنبية دون شرط ! وتساءل ان كان المطلوب دخول المنظمات أم السماح بمرور المعينات الإنسانية ؟ واصفا حديث الاثنين بالممجوج الذى يبطن فى داخله شيئا آخر،مؤكدا جاهزية الحكومة وإستعدادها اليوم قبل الغد لتقديم المساعدات الإنسانية لكافة المواطنين فى مناطق تواجد قوات التمرد وفق المبادئ التسعة وحسب سلطاتها بشرط أن ألا تحول قوات التمرد بينهم وبين الحكومة، لأنهم مواطنون سودانيون وتحت مسؤولية الحكومة وفى أراض سودانية وداخل حدود دولة السودان وليست أراضي محررة كما يدعى عرمان ،وإتهم المفوض العام، قوات التمرد بتقييد حركة المواطنين ومنعهم من الوصول لمناطق الحكومة ،وقال إن حركة التمرد لا زالت تسعى لتوسيع دائرة الحرب وإنها إستهدفت المدنيين ،وإتهمها سليمان بقتل بلندية رئيس المجلس التشريعى لجنوب كردفان وقتل مسؤول برنامج الغذاء العالمى، وقتل وذبح وسحل مواطنين بالموريب وحجير الدوم ونصب عدة كمائن لمواطنين آخرين فى مناطق أخرى فى رشاد والعباسية بجنوب كردفان.

الصحافة [/JUSTIFY][/SIZE]

Exit mobile version