وذكر الطيب أن هناك من يقول بأن الحريات الأربع مشروع الحركة الإسلامية، وأضاف أن هناك من يقف في الخنادق لحماية بعض المناطق بجنوب كردفان من دخول الجيش الشعبي، وقال: (هناك من يسعى لإدخالها الخرطوم)، وتابع: (الأقرب أن تعطي يوغندا وكينيا الحريات الأربع للجنوبيين).
وانتقد الطيب عدم إفساح المجال للحزب، وانتقد الذين يقودون حملة ضد كمال عبيد لإقالته من رئاسة وفد التفاوض وامتدح مواقفه. من ناحيته قال عبد الله محمد سيد أحمد (معقِّب) إن مجموعة الاتفاقيات هذه خُلط بها السم في الدسم، واستهجن عدم انسحاب الجيش الشعبي من الشمال منذ «2005م»، وقال إن المواطنة أخطر من الحريات الأربع، وأضاف أن الحريات الأربع تعطَى للدول التي لدينا علاقات ممتازة معها، مطالباً المجلس الوطني بعدم السماح بمرور هذا الاتفاق إلا عقب الاستفتاء عليه، وذكر أن اتفاقية نيفاشا ليست سودانية إنما هي استنساخ لاتفاقية المناطق المقفولة التي تحمل الأفكار الغريبة، وذكر أن هناك مخطَّطًا لإفراغ هذه المناطق من الإسلام. من جهته قال نائب رئيس تحرير صحيفة «الإنتباهة» عبد المحمود الكرنكي إن الفرقتين التاسعة والعاشرة تابعتان للجيش الشعبي وقابعتان في الشمال وتقدَّر قوتهما بـ «55» ألف جندي، وهما عبارة عن ورقة ابتزاز من الجنوب، وانتقد ترسيم الحدود وأنه خلق دولة بلا حدود، وقال: (أعطيناهم دولة بلا حدود مثل إسرائيل)، وحذَّر من إمكانية مطالبة جوبا بمناطق كثيرة لعدم وجود حدود، وقال إن مشروع السودان الجديد مشروع استعماري أمريكي تنفِّذه الحركة الشعبية، وطالب بترسيم الحدود وفق «56» ورفْض الحدود المرِنة.[/SIZE][/JUSTIFY]
الانتباهة
