الحسادة الجوانا

[CENTER][B][SIZE=5]الحسادة الجوانا
[/SIZE][/B][/CENTER] [SIZE=5] التقطُ هذه العبارة من بين ثنايا حديث أحد الأساتذة الأجلاء.. ومسار الأمر أن بداخل كل منا «الحسادة الجوانا» التي تمنعنا من التواثق حول شخص بعينه باعتباره محور التوافق والنجاح.. فتقع العبارة في موقع ما داخل النفوس أن هناك مساراً عاماً يحول دون الإجماع على شخص ما باعتباره المفضل لاعتبارات تخضع لزوايا الشخوص وإحساسات دواخلهم.. ونترصد ذلك المسار بداخلنا فنجد بضعة أو مزعة من لحمة العبارة بقدر ما نزهد في بلوغ ذلك المرقى الذي يستدعي الإجماع بقدر ما نتحقق أن بداخل الكثير منا ما يحول دون تفنيد العبارة المذكورة.. هب أنك في وسط ما والآخر يحاول أن يكون على قمة هذا الوسط فتتحرك عناصر هذه العبارة في دواخلنا، خاصة إن كان هذا «الطموح أو الطامح أو المتطلع من ذات المجمع والوسط الذي تتساوى معه…»… آن الآوان أن يجمع الكل على مفارقة «الحسادة الجوانا» إلى رحاب أن الهدف الاساسي النجاح النجاح لا غير آتٍ به زيد أو عبيد.. من «عندينا أو من عندكم».

ميتة وخراب ديار!

والرئيس يوصي بتشديد وتدقيق التقارير التي توصي بسفر المرضى إلى الخارج لارتفاع تكاليف سفرهم المستنزف أموال الدولة والمواطنين.. والشاهد أن الكثير من المرضى باتوا في حالة يأس من العلاج بالداخل والراسخ أن هناك نقص وقدم في هياكل الكثير من أجهزة التشخيص بالمستشفيات والأمر مفضوح على صفحات الصحف.. بقدرما باتت بعض المستشفيات مجهزة بقدرات ومعدات تشخيصية عالية إلا أنها لا تقل في تكاليف العلاج بها عن الخارج. كان الحلم أن يتم توطين العلاج بالداخل ولكن كيف ذلك ونحن نطالع كل يوم أن القادة والمسؤولين الكبار في رحلة استشفاء إلى نواحي بعيدة عن بلادنا أليس هذا دليل كافٍ على أن المستوى الهرمي لصناعة القرار لا يؤمنون بمبدأ العلاج بالداخل.. بذات القدر نتمنى أن يجد الكل الثقة الكافية للعلاج بالداخل.. حتى لا نصل مرحلة «الميتة وخراب الديار».

الفساد خلوه

قال إنه ضحك على كلام أن الحكومة ستحارب الفساد» فعادوا إليه مرة أخرى وسألوه «أما زلت تضحك» قال «انظروا وستضحكون معي».. ولم يستطع أحد أن يفسر مغزى كلامه ومازالوا في انتظار إجراءات محاربة الفساد وبدت بعض علامات التبسم في وجوههم.. ويعتقد المذكور أنها مقدمات الضحك الذي سيضحكونه كما قال.. بل وأضاف إليه عبارة «انتظروا الضحك الجد.. بس أوع تنشرطوا»..

آخر الكلام

الحسادة الجوانا.. وميتتنا وخراب ديارنا.. والفساد المحاصر الأجواء.. والانتظار الطويل.. لازالت كل تلك التبعات القاسية مستمرة.

مع محبتي
[/SIZE]

سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]

Exit mobile version