مظاهرات في الخرطوم + فيديـــو

[JUSTIFY]اعلنت مجموعة من التنظيمات السياسية والدارفورية بجامعة الخرطوم عزمها اليوم تنظيم تشييع رمزى للطلاب المتوفيين فى ردهات الجامعة مما يشير الى احتمالات تفجر الاوضاع ، وسارعت قوات من الشرطة للانتشار فى محيط شارع الجامعة منذ منتصف ليل امس .

و حذر رئيس الاتحاد العام لطلاب ولاية الخرطوم خالد ابوسن طلاب الحركات المسلحة والتنظيمات السياسية من العودة لمربع العنف والمواجهات ونسف استقرار جامعات ولاية الخرطوم، وكشف عن وجود مخطط لنقل الازمة الى جامعات الخرطوم.

واكد ابوسن في تعميم صحافي أمس، رفضهم للعنف، ودعا السلطة الانتقالية لدارفور بالاسراع في سداد رسوم طلاب الاقليم (دارفور ) المتفق عليها مع ادارات الجامعات ، مطالباً السلطة باتخاذ موقف واضحه تجاه القضية .

وقرر مجلس عمداء جامعة الجزيرة في اجتماعه الطاريء تعليق الدراسة في جميع كليات جامعة الجزيرة ومعاهدها ومراكزها بمختلف مستويات الدراسة .

وندد حزب الأمة القومى فى بيان وزعه امس بالحادثة وقال انه لم يعد بالإمكان الصمت على جرائم تقشعر لها الأبدان و انهيار للدولة و تعديات تفوق التصور على حقوق الإنسان و كرامته وقال “ما من خيار سوى رص الصفوف وتوحيد فئات الشعب كلها من أجل وضع حد نهائي لكل ذلك و استعادة الحرية والديمقراطية وصيانة حقوق الإنسان و إقامة دولة المساواة و الحريات و حقوق الإنسان و العدالة الاجتماعية و القانون” .و طالب الحزب بلجنة مستقلة للتحقيق فيما حدث ، تؤدى عملها بشفافية تامة تترأسها شخصية محايدة ، واقترح لها صلاح الدومة

وأدانت حركة تحرير السودان جناح مني مناوي “التصفيات” التي يقوم بها النظام لأبناء دارفور. وتسأل عبدالله مرسال الناطق الرسمي باسم المجموعة ” اي جرم جناه هؤلاء ليستحقوا هذه الميتة ورميهم في الترعة الامر الذي لا يفعلوه مع حيواناتهم دعك من البشر؟ ، هؤلاء الشهداء وزملائهم طالبوا بحقوقهم المكتسبة والثابته من خلال الاتفاقيات والالتزامات الموقعة وهذه المطالب كانت بطرق ديمقراطية وسلمية وداخل الحرم الجامعي .. هل هذه جريمة ؟”

وقارن مرسال بين قتل الطلاب الابرياء وأعضاء النظام السابقين الذين تم اعتقالهم مؤخرا بتهمة تدبير انقلاب ضد النظام ، وقال انهم “نزلاء بيوت فندقية توفر لهم فيها كل سبل الراحة” ؛ وتوعد بمحاسبة ” كل فرد تلطخت اياديه الغذرة بدماء الابرياء !”.

وشجبت حركة العدل والمساواة على لسان متحدثها الرسمى جبريل آدم بلال ما قالت انها مجزرة بشعة فى جامعة الجزيرة، وتوعد بان اول من يدفع ثمنها هو مدير جامعة الجزيرة ومدير جهاز الأمن والمخابرات في الجزيرة وعشرات الأسماء التي قال ان حركته رصدتها وأردف ” لن يفلتوا من العقاب”

وكشف بلال عن متابعة الحركة للحملة الشرسة والإستهداف غير المبرر من الاجهزة الأمنية ومليشيات المؤتمر الوطني وعملائه الطلاب داخل الجامعات السودانية وما يقومون به من مضايقات للطلاب الذين يعبرون عن حقوقهم بشكل لائق وحضاري.

وأضاف لم تكتف المليشيات الحكومية بالمضايقات فحسب بل وصل بهم الأمر إلى قتل العشرات من الطلاب في عدد من الجامعات كان آخرها جامعة الجزيرة.

وتابع كنا نرصد ونتابع عن كثب كل أشكال العنف غير الأخلاقي ضد الطلاب قائلا ان إدارات الجامعات السودانية تعمدت مواصلة الاخطاء وشدد على ان رد حركة العدل والمساواة سوف يكون من جنس العمل .

لمشاهدة الفيديو
[/URL][/CENTER] سودان تربيون
[/SIZE][/JUSTIFY]
Exit mobile version