وفاة الفنان السوداني محمود عبدالعزيز سريرياً في الأردن

أعلن مستشفى «ابن الهيثم» في المملكة الأردنية الهاشمية أمس وفاة المطرب السوداني محمود عبدالعزيز «سريرياً» وقال مدير شؤون المرضى في المستشفى عمر عبدات «إن الفنان السوداني عانى من فشل في وظائف الجسم المختلفة، أو ما يسمى طبياً بالموت السريري».
وعاش معجبو المطرب السوداني الشهير بـ«الحوت»، حالة من الحزن والترقب بسبب ما تتناقله الصحف اليومية والمواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي عن الحالة الصحية للمطرب الشاب. وأطلقوا عددا من الحملات في مواقع التواصل الاجتماعي للدعاء والابتهال إلى الله حتى ينعم عليه بالشفاء.

وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد تكفل بتكاليف علاجه في مستشفى «رويال كير» في الخرطوم، ومن ثم تم تسفيره إلى الأردن لمزيد من العناية الطبية.
ويعد محمود عبدالعزيز الذي بدأ الغناء في تسعينيات القرن الماضي الفنان الأكثر شعبية في السودان، حيث وجد تجاوباً جماهيرياً منقطع النظير خلال السنوات الماضية، وظلت جماهيريته تزداد يوماً بعد يوم حتى لقب بـ«فنان الشباب الأول»، حيث استطاع بحنجرته الذهبية أن يأسر جمهوراً كبيراً لا تسعه المسارح والصالات، وحتى الباحات المفتوحة، حيث يحظي بشعبية جارفة وسط الشباب، وقد برع في غناء عدد من الأغاني السودانية القديمة بطريقته «المحمودية» ، فتربع في قلوب معجبيه ومحبيه، في السودان شمالاً وجنوباً، حيث أحب الفنان الشاب شطر السودان الجنوبي وغني له، ما أكسبه مكانة كبيرة في نفوس أبناء جنوب السودان.

وكانت وزارة الثقافة والإعلام السودانية أصدرت بيانا رسميا مساء أمس، أوضحت من خلاله اهتمام الدولة بعلاج الفنان محمود عبدالعزيز وأن وزير الثقافة والإعلام قام شخصياً بمتابعة تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية القاضية بدفع تكلفة العلاج بالكامل لمستشفى رويال كير. وأكد البيان على تعاطف الوزارة مع الفنان، معلنة في الوقت نفسه الاستعداد التام لرئاسة الجمهورية بالالتزام بتكملة علاج الفنان محمود عبدالعزيز في الخارج.
كما جاء في البيان أن أسرة الفنان اتخذت قرار سفره إلى الخارج لتلقي العلاج دون أن تبلغ رئاسة الجمهورية بذلك، وظل وزير الثقافة والإعلام على اتصال دائم بأسرة الفنان، وبالصحفي هيثم كابو المرافق للفنان محمود عبدالعزيز.

صحيفة الشرق السعودية

Exit mobile version