الخرطوم تنتقد دعوة واشنطن لمؤتمر لدعم الجنوب

[JUSTIFY]انتقدت الحكومة دعوة الولايات المتحدة الأمريكية لمؤتمر مانحين بواشنطن لدعم اقتصاد الجنوب، ورجحت أن تكون الدعوة محاولة لإنقاذ اقتصاد الجنوب من الانهيار بتأمين عون طارئ، وحذرت من أن المؤتمر سيؤثر سلباً على اتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين بأديس أبابا سبتمبر الماضي. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية، العبيد مروح، لـ«سونا» إن اقتصاد جنوب السودان يعاني من مصائب حقيقية بسبب وقف إنتاج النفط. وأشار إلى أن المجتمع الدولي والولايات المتحدة اجتهدت في حل الخلاف بين السودان والجنوب في أبعاده الأمنية وخلافه، حتى تتمكن دولة جنوب السودان من تصدير نفطها، وبالتالي تأمين احتياجات شعبها، مما جعل جوبا تتشدد في عدم انفاذ الاتفاقيات. وتابع أن دولة الجنوب تراجعت عن تنفيذ الجانب الأمني فيما أصر السودان على موقفه المتعلق بأن تنفذ الاتفاقيات حزمة واحدة، عليه أصبح اقتصاد دولة الجنوب على شفا الانهيار. وأضاف السفير مروح أن المؤتمر سيكون له أثره السالب على اتفاقية السلام، لأن تقديم دعم لدولة لديها من الإمكانيات الاقتصادية ما يمكنها أن تمارس اقتصادها، يعني أن تستمر هذه الدولة في تعنتها في عدم استجابتها للوفاء بالتزاماتها الخاصة بالترتيبات الأمنية مع دولة السودان. وأوضح أن قيام المؤتمر تم بايحاء من مجموعات الضغط التي تمارس ضغوطاً على الإدارة الأمريكية التي لا ترغب في انهيار دولة الجنوب، لأن ذلك سيكون مخالفاً لمخططاتها التي أسهمت في قيام هذه الدولة، ودعم التمرد منذ ما قبل استقلال الجنوب.

صحيفة الأنتباهة[/JUSTIFY]

Exit mobile version