وقال شهود عيان إن بائع خضر جائل دأب على تسويق بضاعته على سيارته في الصباح الباكر والمناداة على ربات الأسر عبر مكبر صوت (مايكرفون) لتنبيهن بمقدمة الميمون ، ضرب طفلين صعدا على متن (بوكس الخضار) بربطة (جزر) قبل أن يكيل لهما سبيلا من الشتائم والسباب ، ما أغضب والدتهما البدينة التي خرجت مذعورة من بيتها على صراخ إبنيها اللذين جلدهما بائع الخضر بـ(ربطة الجزر) وشبت السيدة على (الخضرجي) وإنتزعت منه (المايكرفون) ، وحشدت به جاراتها ليختلط حابل الطماطم بنابل الليمون لتسفر المعركة عن فرار (الخضرجي) الذي أكل علقة ساخنة لم يستطع تحديد صاحبتها ففر بسيارته تاركا المايكرفون و(فردة شبشبو الشمال) .
صحيفة حكايات[/SIZE][/JUSTIFY]
