وشدد المشاركون في البرنامج التنفيذي لمكافحة الإيدز وسط الطلاب بالجامعات الممول من دولة اليابان وتم وضعة بالتنسيق مع التعليم العالي ووزارة الصحة الإتحادية ، على المطالبة بتكوين لجنة من الخبراء لمراجعة السياسة قبل رفعها إلى الأمم المتحدة وذلك لإحتوائها ببعض الأشياء المسيئة للمجتمع السوداني وإتفق المشاركون على إجراء تعديلات في المقررات الجامعية وإدخال مكافحة الإيدز ضمن مطلوبات الجامعة فضلاً عن إلزامية فحص الإيدز للطلاب المتقدمين للإلتحاق بالجامعات مع ضبط المظهر العام للطالبات مؤكدين على وجود ضرورة لوضع تشريعات وقوانين رادعة لمحاربة المرض مع إشراك الهيئة القضائية في ذلك ومحاربة الأنشطة الإنحرافية داخل مؤسسات التعليم العالي وإعادة توزيع الطلاب على الولايات نسبة لتكدس (70%) منهم بالخرطوم من جملة (550) ألف طالب وطالبة بنسبة إناث (80%) و(20%) للذكور.
فيما أقر دكتور طلال الفاضل وكيل وزارة الصحة بالإنابة بإرتفاع معدل المرض بالسودان مقارنة بالدول الإسلامية ، منوها إلى أنه وباء متمركز في بعض الفئات ، مؤكدا عدم إعطاء مراكز الفحص الطوعي للمعدلات الحقيقية للإصابة مشيراً إلى تزايد الحالات عاما بعد عام وشدد طلال على إلتزام وزارته بمنع العازل الذكري بالجامعات السودانية ومؤسسات التعليم العالي مع إلتزام وزارته بتوفير المكافحة للأمراض المنقولة جنسيا وسط المجتمع .
صحيفة آخر لحظة
[/JUSTIFY]