التجار في العمرة!

[CENTER][B][SIZE=5]التجار في العمرة!
[/SIZE][/B][/CENTER] [SIZE=5] في مطلع رمضان تعرضت البلاد لأزمة سكر.. فجرها التجار وعلى حسب اأن الشعب السوداني مدمن لاستهلاك السكر بكميات عالية خلال الشهر الفضيل «مع ارتفاع نسبة الإصابة بمرض السكر بينهم».. رغم ذلك لم تستطع الحكومة ضبط ايقاع هؤلاء التجار الذين لعبوا بهذه السلعة بنظرية تسويق يعرفونها ثم فروا لأداء العمرة «جعلها الله لهم هداية وتوبة من مثل هذه الآثام».. فهل عاد هؤلاء.. وأعادوا ميزان بيع السكر الى مستواه الطبيعي.. «قال معمرين وكده»..

٭ إفطار.. إفطار!

ليت برامج الإفطارات تذهب للبطون الخاوية حقيقة.. ولو أن كل جهة ذهبت بإفطارها الى داخلية أو مواقع أحق بالتكافل من تبادل مجاملات أصناف الوجبات وتبادل الابتسامات الباهتة والتنعم بما لذ وطاب.. ففي الأحياء الشعبية أناس متعففون حالهم يغني عن سؤالهم لو أن مثل هذه الإفطارات «الفخيمة» دقشت بطونهم ولا يكفي أن تقوم جهات معينة بزيارات رمزية لأناس يستحقون أكثر من الزيارة ولكن هناك أبطالاً مجهولين.. «أبطال الفقر.. أبطال الحاجة..» فهل من برنامج «إفطار إفطار» لهم.

٭ حاجة انبثاق!

«عبدو» في حالة انبثاق هذه الأيام.. ما ان يتم ترشيحه للعمل في لجنة إلا وتنبثق عن اللجنة الأم لجنة صغيرة والتي بدورها تتبرعم او تتناسل لا جنسياً الى عدة لجان منبثقة فيما يشبه سنابل القمح في كل سنبلة مئة حبة.. أها المهم «عبدو» اكتسب لقب «عبدو لجنة» واخيراً «عبدو انبثاق» الطاحونة دائرة والدقيق «يا دوب على قدر طرقة طرقتين».. حتى إنه يعتمد كلية على ما يجيئه من خراج هذه اللجان التي تمطر أماً وابنة وتفرعاً وانبثاقاً وبيما امطرت جاءه الخراج.. ومبروك عليك اللجنة العليا.

٭ قوية جامدة!

كلما أعجب بموقف تقوم به أحد النسوة أطلق «عبدو» على صاحبة الموقف عبارته المشهودة.. فعندنا وجد «ست الشاي» تهذب وتجود أحد الرجال وهو يحاول ان يتخطى حاجز الأدب والاحترام بصورة حاسمة ورادعة ما كان منه إلا أن تلى عبارته المعهودة «قوية.. جامدة».. واحياناً عندما تتجاسر أحد النسوة الشابات جسارة عدم الاحتشام والوقار كمثال أن تكون مرتدية «محزق أو ملزق» ليخرج «عبدو» عن إطار الأدب ويتلو عبارته من موقع «المهامزة والغزل».. «قوية.. جامدة».. وهي على وزن «تافهة.. سافرة».. وذات العبارة تكون محلاً لدخوله في مواقف كثيرة محرجة.

٭ آخر الكلام:

التجار وفطور البوبار وحالة التناسل اللجنية حالات كلها «قوية وجامدة» فإن المفاهيم أخذت بهذه العبارة وحتى لاينبثق الوضع الحالي عن أوضاع اكثر قسوة ومراراة لا بد ان تكونوا قويين جامدين.

مع محبتي للجميع..[/SIZE]

سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]

Exit mobile version