«الشعبي» يحدّد شروطه للقاء «البشير و الترابي»

[JUSTIFY]حدد المؤتمر الشعبي شروطاً للقاء الأمين العام للحزب الشيخ الدكتور حسن عبد الله الترابي بالمشير عمر البشير رئيس الجمهورية وطالب بإلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات والموافقة على وضع انتقالي كامل لتهيئة المناخ لحوار وطني حقيقي لا يستثني أحداً، وزاد حال حدوث ذلك فإنه يمكن للبشير لقاء الترابي، وأبان وقتها سيجد الرئيس الترحاب من كافة القوى السياسية للمعارضة. وأقر الأمين السياسي للحزب مولانا كمال عمر عبد السلام بأن البلاد دخلت في نفق مظلم وأزمة حقيقية تتطلب حواراً وطنياً حقيقياً لتجاوز الأزمات المتفاقمة التي تهدد بقاء السودان موحداً، مشيراً إلى أن الترابي لا يحتفظ بغل ولا حقد لأي شخص وأن بيته ظل مفتوحاً للجميع بما فيهم بعض القيادات من المؤتمر الوطني الذين قال إنهم يأتون إليه خلسة وخفية الأمر الذي أوجد تبرماً وسط قيادات من الشعبي إلا أن ذلك لم يغير في مواقف الشيخ الترابي المبنية على أصول الدين في إتاحة الحرية والشورى وأن تكون الحاكمية لله، مؤكداً أن أوضاع البلاد تحتاج وفاقاً سياسياً يشمل كافة القوى السياسية، لافتاً النظر إلى أن تفاقم أزمة الوطن وراءها خلافات الإسلاميين لكنه عاد وقال إن حزبه أصبح غير مهموم بوحدة الحركة الإسلامية لأن وحدة السودان وأمنه واستقراره أهم من وحدة الإسلاميين، وأضاف عمر أن علاقة الشعبي باتت متطورة مع كل مكونات الساحة السياسية وقال إن الكرة الآن في ملعب الرئيس لمقابلة الترابي وكل قيادات القوى السياسية.

صحيفة آخر لحظة
حافظ المصري

[/JUSTIFY]
Exit mobile version