وقال “عين ” إنه على استعداد كامل للزواج ” مثنى وثلاث ورباع ” من هذه الفئة مستورة الحال ونفي الرجل أن يكون قصده من الزواج الكسب المادي وقال إن ما دفعه لإعلان مشروعه الذي وصفه بالمبارك شعوره بالأسى و ” الأسف الشديد ” لحال فتياتنا اللائي تجاوزن سن الثلاثين وأصبحن يعشن حالة من اليأس وفقدان الأمل في عريس رغم ما يملكن من شهادات ومرتب وسكن شعبي وتأمين اجتماعي وأخلاق سودانية رفيعة .
وأرجع الرجل سبب تفشي البورة وسط الموظفات لظهور جيل متفتح من الحسناوات صغيرات السن يستندن على لسان تكنلوجي فصيح وخلفية ثقافية ” متعولمة ” سريعة التغلغل والتأثير على الجنس الآخر .
وحدد الرجل شروطه للزواج بـ ” الفاتحة ” دون إسراف وتبذير ودعا أبناء جيله الانضمام لجمعيته مشيرا إلى أن أعدادا كبيرة من ” بنات الثلاثين وما فوق ” خرجن من دائرة التنافس على العريس لا لعيب فيهن ” بس الرجال عميانين ” وأضاف : ” غير المتزوجين يتهافتون على صغيرات السن ما دون السادسة عشرة جيل الجلكسي والفيسبوك ” .
صجيفة حكايات
[/JUSTIFY]