عرمان: متمسكون بالملف الإنساني لبداية التفاوض

[JUSTIFY]قال كبير مفاوضي الحركة الشعبية قطاع الشمال ياسر عرمان إن المباحثات مع الخرطوم انطلقت بمواقف متباعدة، وجدد عقب انهيار أولى جولات التفاوض مع الخرطوم بأديس أبابا تمسك القطاع بالتباحث في المسار الإنساني وفتح الممرات لايصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين دونما اشترطات سياسية، وذكر للصحافيين بأديس أمس قائلاً: «سواء نجحت المفاوضات أو فشلت في التوافق على أجندة سياسية يبقى المسار الإنساني هو أساس التفاوض وأولوية»، وأكد أن الطرفين وصلا لطريق مسدود، وتمسك عرمان بمطالبة حركته بفتح الممرات الإنسانية ووقف العدائيات لأسباب إنسانية، والاتفاق على عقد مؤتمر دستوري عام بالبلاد، وإيجاد ترتيبات جديدة بالمنطقتين باعتبارها أساساً لأجندة التفاوض مع الخرطوم وموقفاً استراتيجياً لا تراجع عنه. وأضاف عرمان أنهم قدموا للوساطة تصوراً واضحاً للعملية الإنسانية بوصفها نقطة الانطلاق والمفتاح. وأردف قائلاً: «نريد أن نقول بصراحة لا حل جزئي سيتم، وإذا اعتقد المؤتمر الوطني أنه يمكن أن ينفرد بالحركة الشعبية ويدق إسفيناً بينها وبين الجبهة الثورية برفضه للحل الوطني الشامل ورفضه عملية دستورية بمشاركة الجميع، فإن الحل الجزئي ليس في قاموسنا». ومضى قائلاً: «لن تقبل أي من فصائل الجبهة الثورية حلاً جزئياً قائماً على كنتونات إقليمية يترك للمؤتمر الوطني التحكم في مركز السلطة في الخرطوم، وقال «إننا نسعى إلى حل سلمي شامل وتغيير ديمقراطي، وإذا رفضه النظام فإن مصيره أن تقوم كل القوى السياسية المعارضة له والمسلحة بإسقاطه».

صحيفة الإنتباهة

[/JUSTIFY]
Exit mobile version