الحكومة تنتهج سياسة ” قاتل وفاوض ” مع قطاع الشمال

[JUSTIFY]أعلنت الحكومة تطبيق سياسة ” قاتل وفاوض ” مع قيادات التمرد قطاع الشمال ، وأكدت استمرارها في المسارين معاً بقتال القوات المسلحة وملاحقتها المتمردين وحسم المارقين والقبض عليهم لتقديمهم للعدالة وكذلك التفاوض لتحقيق السلام ، وأغلقت الباب أمام مطالبة قطاع الشمال والمعارضة لها بتحديد فترة انتقالية توجد جيوشاً غير القوات المسلحة ، وطالبت الحكومة المجتمع الدولي بالضغط على الحركات المتمردة المنفذة لهجوم شمال كردفان للمثول أمام العدالة السودانية .

وكشف بروفيسور إبراهيم غندور رئيس وفد التفاوض مع قطاع الشمال عن مطالبة قيادات قطاع الشمال في أجندتهم للتفاوض بشراكة سياسية مع المؤتمر الوطني وإعادة هيكلة الحكومة في الخرطوم وهيكلة الدولة وإعادة تكوينها من جديد وتكوين حكومة انتقالية . وأعلن غندور رفض وفد التفاوض عن جانب السودان مطالبات وأجندة القطاع متحججاً بعدم تفويضه لمناقشة الشراكة في بداية مرحلة المفاوضات ، واعتبرها مؤشراً لإغلاق الباب أمام الوصول الى أي حل سياسي ، وقطع بأن الحكومة لا ترهن التفاوض بواقع ما يجري على الأرض ، واتهم قطاع الشمال والقوى الأخرى بالسعي الى إنتاج نيفاشا ثانية .

وكشف غندور عن اتفاق مع الوساطة وأمبيكي على العودة الى التفاوض بعد (15) مايو الجاري ، وأكد تسليمهم خطاب موافقته بالخصوص الى الوساطة ومطالبتهم لها بحثّ الطرف الآخر على ان يسلمها مكتوباً بجديته في التفاوض ، وجدد ثقته في قدرة القوات المسلحة على حسم المعركة الى حيث استئناف التفاوض .

صحيفة اليوم التالي

[/JUSTIFY] ع.ش
Exit mobile version