والمرأة هذه السنة توجت بطلة للمحبة والتسامح في العالم بعدما تم منح ثلاث نساء دفعة واحدة جائزة نوبل للسلام من بينهن اليمنية توكل كرمان الناشطة في حقوق الإنسان ورئيسة ليبيريا ألين جونسون ومواطنتها ليما جبووي اللتان حشدتا نساء بلدهن ضد الحرب الأهلية.
ولو كان هناك جائزة نوبل للوفاء لنالتها يمنية أخرى هي زوجة الأخ عبده يحيى والسبب أنها لقيت حتفها رميا بالرصاص من أجل حبها لزوجها الذي قتلها؟
القصة تقول حسب صحيفة “نبأ نيوز” إن عبده يحيى كان يعمل بمنصب كبير هو مدير الأحوال المدنية في شبوة شرق اليمن، ولكنه أصيب بمرض نفسي أبعده عن عمله، وبدلا من العودة إلى قريته قام بتأجير منزله واستأجر منزلا آخر في منطقة عمران كي يبحث عن عمل جديد يعيل به أسرته، ولكن حالته النفسية ساءت وساءت، والكل كان يحذر الزوجة من خطورته عليها، وطالبوها بتركه خوفا على حياتها، ولكنها رفضت وأصرّت على البقاء بجانبه إلى أن فوجئ الجيران الأسبوع الماضي بصوت رصاص، وبعدما ركضوا ليعرفوا السبب تبين لهم أن الزوج قتل زوجته (الوفية) رميا بالرصاص وهو في أشد حالات انهياره النفسي، ثم فر هاربا إلى الشارع فلحق به ابنه الكبير (15 عاما) وخال الولد، وأفراد من الشرطة حتى طوقوه وأوشكوا على الإمساك به، ففاجأهم بإخراج المسدس وإطلاق الرصاص على رأسه.
أهالي القرية وإكراما للزوجة الوفية التي رفضت فراق زوجها رغم خطورة حالته دفنوها معه في نفس اليوم وفي نفس القبر.
وعلى ذكر الوفاء؛ فقد قامت امرأة أمريكية تدعى ليندا بالزواج من كلبها بعدما فشلت في أربع زيجات بسبب خيانة أزواجها جميعا لها (يبدو أن شكلها الخارجي يساعد على ذلك والله أعلم).
ليندا قررت الزواج من كلبها ماكس لاعتقادها أنه سيكون أوفى من أزواجها الأربعة وأظن أن الكثيرات قد يشاركنها الرأي.
الأمر كان جديا وعلنيا فهي لبست ثوب زفاف أبيض وألبست الكلب بدلة سموكن (لا ادري إن كان الخياط سلحفاة أو ابن آوى) ثم بدأت مراسم العرس بحضور الأصدقاء وأحد وجهاء المنطقة (يمكن ذئب أو ابن كلب شهير في المنطقة) وهو حسب الحضور تمنى للعريسين حياة زوجية سعيدة.
وللأمانة فقد قرأت أن هذا النوع من الزيجات قد شاع في الفترة الأخيرة حيث تزوج رجل تايواني من مخدته (وسادته المفضلة) وزوجت فرنسية نفسها لبرج أيفل (لا نعلم أن أخذت رأي العريس بالموضوع)؟
لهذا فتوقعوا أن يتزوج أحدهم باللحاف الذي يمده على قد رجليه أو بحنفية الحديقة أو بالحديقة نفسها لأن كل شيء وارد هذه الأيام!
[email]Agha2022@hotmail.com[/email]
مقالات ذات صلة
