مواجهات تهدد علاقة (الشعبي) بـ(الشيوعي) داخل التحالف ..

[JUSTIFY]كشفت مصادر موثوقة أمس داخل تحالف أحزاب المعارضة أن محاولات سيطرة الحزب الشيوعي على التحالف وانفراده باتخاذ القرارات المصيرية دون الالتزام بمقررات الاجتماعات ومخرجاتها، فضلاً عن الاتهامات المتبادلة بين قيادات الشعبي والشيوعي بالتحالف، أدى لفشل اجتماع التحالف بدار الحزب الشيوعي بتاريخ «13» يونيو وبدار الأمة القومي في «17» يونيو وبدار الشعبي أمس الأول. وعلى صعيد متصل رفضت قيادات بالتحالف في اجتماع عقد بدار المؤتمر الشعبي بالحاج يوسف في السادس من يونيو تسمية مناديبها وانخراطها في تنظيم العمل، وقالت إنها لن تعمل تحت مظلة الحزب الشيوعي خوفاً من تسريب أسماء مناديبهم وهواتفهم.وفي ذات السياق وطبقاً لذات المصادر انتقد نائب الأمين لعام للمؤتمر الشعبي الشيخ إبراهيم السنوسي والقيادي الشاب بالحزب الناجي عبد الله خطة الـ«100» يوم ووصفاها بأنها تصب في مصلحة الحزب الشيوعي والجبهة الثورية، وشنا هجوماً على الأمين السياسي للحزب كمال عمر عبد السلام بحسب ذات المصادر التي قالت إن عمر يعمل لمصلحة أجندته الخاصة، وأبانت أن عمر أمر عضوية الحزب بمحلية الخرطوم بعدم ترديد الشعارات الإسلامية في ندوات التحالف مما دعاهم لمهاجمته واتهامه بأنه غواصة للحزب الشيوعي، وحاولت الصحيفة الاتصال بقيادات الشعبي بذات الخصوص لكنها لم تتمكن من ذلك لأن هواتفهم ظلت مغلقة.[/JUSTIFY]

صحيفة آخر لحظة

Exit mobile version