الجماعات الإسلامية تطالب الحكومة بوقف تمدد «الرافضة»

حذرت الجماعات الإسلامية مما أسمته بـ» الرافضة « والمد الشيعي بالسودان ،ووصفت الوضع في البلاد بـ» الخطير « ، واتهموا السفارة الايرانية بفتح مركز للشيعة باسم جعفر الصادق بالعمارات، و يستقطبون له حفظة القرآن لتعليمهم الفكر الشيعى لنشره فى البلاد، وطالبوا بقطع العلاقات مع ايران .
وقال الداعية السلفي الشيخ حسن كشكش خلال ندوة للجماعات الإسلامية بمسجد الغفران بالمهندسين امس، ان الرافضة ممثلون فى السفارة الايرانية فتحوا مركزاً لهم باسم جعفر الصادق بالعمارات ويستقطبون له حفظة القرآن لتعليمهم الفكر الشيعى ومن ثم نشره فى البلاد، وانهم بصدد فتح جامعة للرافضة فى السودان.
وطالب قيادات الجماعات الإسلامية بان تكون الندوة بداية الانطلاق لتحجيم المد الشيعى ،واقترح كشكش ان يذهب العلماء والدعاة للمسؤولين بالدولة ومخاطبتهم بشأن النشاط الذى يقوم به الرافضة حتي لاتكون الدولة مستقبلا مثل لبنان والعراق ، مستنفرا الشباب للجهاد فى سوريا، التى قال ان الرافضة استنفروا لها جنودهم من لبنان وشتى البقاع والواجب ان ينفر اهل السنة لحماية اخوانهم هناك.
من جهته، وجه برفسير علاء الدين الزاكي انتقادات حادة لدعوة التقارب بين السنة والشيعة ووصفها بانها تخدم اغراض الرافضة ، مضيفا ان الشيعة يستخدمون هذه المظلة للدخول الى اراضى السنة ،وحذر من تمدد الرافضة بالجامعات السودانية سيما جامعة النيلين، وطالب الشباب بعدم الانخداع بما يدعونه ، باعتبار ان رافضة اليوم هم ذات الرافضة الذين مارسوا الجرائم بحق الامة الاسلامية على مد العصور والتاريخ
من جانبه، قال رئيس جماعة أنصار السنة الاصلاح الشيخ ابوزيد محمد حمزة عن ان نشاط الرافضة فى العاصمة والولايات وتشرف عليه وتموله السفارة الايرانية بالخرطوم ،مثل المستشارية الثقافية بشارع المطار، والمركز الثقافى بام درمان، بجانب مؤسسة السجاد التعليمية بام بدة، ومدرستين بمايو بالخرطوم جنوب واخرى بالحاج يوسف ،فضلا عن الروابط التى تدير احداها بنت سودانية شيعية ، واصفا الوضع فى السودان بالخطير، ونادى بان لايتوقف الامر على الندوات، وان تنتقل الفعاليات لكل بقاع الوطن.
من جهته ، استعرض الداعية الإسلامي الدكتور محمد عبد الكريم «فيلماً» عن الجرائم التى نفذها الرافضة بحق السنة فى البلدان العربية وانواع التعذيب التى مارسوها بحقهم ،الامر الذي اغضب الحضور، و تعالت اصوات العديد منهم اثناء الندوة مطالبين باتخاذ اجراءات حاسمة من قبل السلطات لوضع حد لنشاط الرافضة بالسودان.
ودفع الامين العام للرابطة الشرعية للعلماء والدعاة الشيخ مدثر أحمد اسماعيل برسالة الى الحكومة السودانية طالبها بان لاتقبل من ايران اي دعم نظير السماح لهم بنشر الفكر الرافضى ، وقال نحن نصبر على الجوع والعطش ولانصبر على الطعن فى عرض السيدة عائشة وأصحاب النبى صلى الله عليه وسلم رضوان الله عليهم.
ونادى مدثر بقطع العلاقات مع ايران ، وأعلن عن قيام هيئة خيرية شعبية من قبل الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة فى السودان لدعم الشعب السورى ، واختتم بقوله اذا صمتت الحكومة تجاه مايجرى فى ارض الشام فان الشعب لايصمت.
الخرطوم: حمد الطاهر- الصحافة
Exit mobile version