باقان وألور يتجهان لإعلان حزب «الحركة الشعبية الحديثة»

[JUSTIFY]تحولت الأحداث بطريقة دراماتيكية في الجنوب على خلفية الخلافات الأخيرة التي ضربت الحركة الشعبية، وباتت الأوضاع على حافة الانهيار في الجنوب، ففيما يتجه رئيس حكومة الجنوب للقيام بمشاورات واسعة لإعلان حكومة انتقالية يضم إليها أحزاب المعارضة لحين انعقاد الانتخابات بالعام «2015»، شرع الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم والوزير المقال دينق ألور في إجراء اتصالات واستقطابات حادة بين الحانقين على رئيس حكومة الجنوب وبات على وشك شق الحركة الشعبية بإعلان حزب جديد للحركة يدعى «الحركة الشعبية الحديثة»، بينما نفى مقربون من رئيس الحركة الشعبية «التغيير الديمقراطي» د لام أكول ما رشح من أنباء عن قرب إعلانه رئيسًا للوزراء في الجنوب، وأكدوا أن الأخير رافض لأي دخول في الحكومة الحالية وأنه يعول كثيرًا على الدخول في الانتخابات الرئاسية في العام «2015».وأبلغت مصادر لصيقة بحكومة الجنوب «الإنتباهة» أن الإعلان عن الحزب الجديد لباقان وألور بات مسألة وقت ليس أكثر، وأشارت المصادر إلى وجود محاولات من باقان لجر نائب رئيس حكومة الجنوب دكتور رياك مشار للانضمام لحزبهم عقب الخلافات الحادة بينه وبين رئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت خصوصًا بعد تواتر أنباء عن قرب إعلان إقالة مشار من منصبه كنائب لرئيس الجنوب، وألمحت المصادر لوجود تأييد بالجيش لباقان خصوصًا من القيادات الوسيطة بالجيش، وكشفت عن وجود اتصالات مكثفة يقودها سفراء غربيون مع رئيس حكومة الجنوب للوصول لحلول توافقية تمنع شق حزب الحركة الشعبية، وتضمن استمرار الأوضاع إلى ما بعد الانتخابات القادمة، وقطعت المصادر بوجود ضغوط على سلفا كير من جهات خارجية عديدة أبرزها أمريكا وبعض الدول المجاورة كيوغندا وكينيا لإثنائه عن قرارات مرتقبة سيقوم بإصدارها من بينها تغييرات علي الحكومة. وفي ذات الاتجاه أشارت مصادر إلى أن سلفا كير سيقوم بتعيين وياي دينق وزير الأمن وزيرًا للدفاع، وجيمس هوث حاكمًا لأعالي النيل، وتعيين القيادي السابق بالمؤتمر الوطني دكتور رياك قاي حاكمًا لولاية جونقلي.

صحيفة الإنتباهة
معتز محجوب

[/JUSTIFY]
Exit mobile version