«المعارضة» تهدد بالتصعيد وتكشف عن خيارات للاجتماع مع «الجبهة الثورية»

[JUSTIFY]هدد تحالف أحزاب المعارضة بتصعيد قضية منع السلطات لوفده من السفر إلى سويسرا للمشاركة في منبر لمركز الدراسات السياسية والإنسانية والحوار، يجمع المعارضة بالجبهة الثورية دولياً للضغط على الحكومة للقبول بالحوار وإيجاد حلول شاملة لكافة القضايا الشائكة، ووصف التحالف الخطوة بأنها تؤكد عدم رغبة النظام في الحوار بتقويضها لمساعي الحلول السلمية، وكشف الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي مسؤول الإعلام بالتحالف في مؤتمر صحفي أمس بدار الحزب الشيوعي عن مشاورات بين الأطراف لتأجيل المنبر أو أن تتم مشاركة المعارضة عبر «الفيديو كونفرس».
وقال عمر إن الحكومة أعلنت موافقتها للمركز بالسماح للأحزاب المعارضة بالسفر للمشاركة في الملتقى. وأوضح أن ما حدث يؤكد أن هناك تياران داخل النظام الأول يدعم الحوار والآخر متمسك بالحلول الأمنية وهو التيار الغالب، مضيفاً انهم يسعون من خلال هذا اللقاء للتوصل لاتفاق مع الجبهة الثورية بالعمل لإيجاد حل سياسي قومي شامل لكافة القضايا، لافتاً النظر لتوصلهم لاتفاق بشأن القضايا الخلافية السبعة الواردة في وثيقة كمبالا. ومن ناحية اخري أماط رئيس لجنة التشريع والعدل وحقوق الإنسان بالبرلمان اللثام عن منع الحكومة لقيادات المعارضة من السفر للخارج، وقال إن مواداً في القانون الجنائي تسمح للحكومة بتوقيف أي مجموعة إذا شعرت بأنها تشكل خطراً أوخلية إرهابية. وفي الوقت ذاته أقر الفاضل حاج سليمان بأن الدستور يكفل حرية التعبير والتنقل للمواطنين، وقال الفاضل حاج سليمان في تصريحات صحفية بالبرلمان أمس إن من حق المعارضة اللجوء إلى القضاء أو المحكمة الدستورية وتقديم شكوى ضد الحكومة، منبهاً إلى أن المحكمة هي التي تقرر من يسافر.
وفي سياق آخر استبق الفاضل حاج سليمان موعد تقديم الخبير المستقل لحقوق الإنسان مسعود بادرين لمجلس حقوق الإنسان الشهر المقبل وشن عليه هجوماً عنيفاً، وقال إن التقرير ركز على الجوانب السالبة التي ارتكبها أفراد وحمل مسؤوليتها للحكومة فضلاً عن عكسه لفظائع المتمردين في أبوكرشولا بأن الحكومة السودانية هي التي ارتكبتها.[/JUSTIFY]

صحيفة آخر لحظة

Exit mobile version