الهندي عز الدين: كل من يعوق مثل مبادرة “عبد الرحمن الصادق المهدي” متآمر على هذا الوطن وشعبه الصابر الصبور

[JUSTIFY]{ مقترح العقيد “عبد الرحمن الصادق المهدي”، مساعد رئيس الجمهورية، حول إرسال وفد رفيع من حكومة السودان إلى “جوبا”، رداً على زيارة الدكتور “رياك مشار” نائب رئيس دولة الجنوب للخرطوم، مقترح صائب، راق وعقلاني.
{ غير أن البعض في حكومتنا أدمن التفاوض عبر (الآليات) الأجنبية والمبعوثين الدوليين والإقليميين!
{ أحسنت أخي (الأمير)، فقد أعلن والدك (الإمام) غداة دخولك القصر الرئاسي أنه وافق على تكليفك بمهام وطنية تتعلق بتطوير العلاقة بين السودان والجنوب.
{ الآن.. وبعد أن اقترب موعد إغلاق أنبوب النفط الجنوبي، فإننا ننتظر منك أن تفعل شيئاً، وأن تتفرغ تماماً لهذا الملف، وأن تزور “جوبا” مرة، وثانية، وثالثة، فقد زار غيرك من كبار الوزراء والمسؤولين بالدولة “أديس أبابا” عشرات المرات من أجل التفاوض مع القادمين من “جوبا”..!!
{ لا تيأس، ولا تبتئس، نحن معك في هذا الأمر، بل غالبية الشعب السوداني تطمح إلى السلام والاستقرار، والتعاون (الاقتصادي) البناء مع جنوب السودان.
{ كفانا حروباً.. وكفاهم.
{ كل من يعوق مثل مبادرة “عبد الرحمن الصادق المهدي” متآمر على هذا الوطن وشعبه الصابر الصبور.
{ عزيزي العقيد.. سافر “جوبا”.. وعلى أذنيك صوت الرائع الكبير “النور الجيلاني” شفاه الله.
– 2 –
{ مشهد خروج آلاف النساء والفتيات من مساجد الخرطوم، في أحيائها الراقية والطرفية، بعد أدائهن صلاة (التراويح)، يبعث في النفس آمالاً خضراء بأن خيراً عميماً وإيماناً عميقاً ما زال زاخراً في جوانح أفراد هذه الأمة.
{ بقدر ما تهتكت أسر، وضاعت أعداد مقدرة من شباب هذا البلد من الجنسين بفعل الضغوط الاقتصادية، وغياب ولاة الأمور في المجتمع، تنهض أعداد أخرى نحو قرص الشمس، تمضي على صراط الفضيلة المستقيم.
{ إن (روحانيات) هذا الشعب المؤمن المصلي المعمر لمساجد الله في رمضان، وفي غيره من شهور العام، هي (سر) بقاء هذا البلد آمناً مستقراً كل هذه السنوات، رغم نزيف (أطرافه) المستمر!!
{ اللهم ثبتهم على الإيمان.
{ واغفر لنا .. وارحمنا.

صحيفة المجهر السياسي

[/JUSTIFY]
Exit mobile version