مشار : سأعود رئيساً للجنوب

[JUSTIFY]اتهم الرئيس سلفا كير ميارديت السودان بمحاولة ما أسماه بالتحريض لحدوث انهيار في إدارة بلاده من خلال التهديدات بمنع صادرات النفط الجنوبية من الوصول إلى الأسواق الدولية. في الوقت الذي يخوض فيه حواراً مكثفاً مع عدد من القوى الجنوبية للمشاركة في التشكيل الحكومي الجديد، وسط مقاطعة شبه كاملة للعديد من تلك القوى خاصة النوير. وأعلن نائب الرئيس السابق د. رياك مشار رفضه المشاركة في التشكيل الجديد عقب عرض تلقاه أخيراً من الرئيس سلفا كير، وقال لـ «الإنتباهة» إن أمر مشاركته في التشكيل الجديد غير وارد، وأضاف قائلاً: «سأعود مرة أخرى لكن بصفتي رئيساً لدولة جنوب السودان». وفي هذه الأثناء رفض القيادي بالحركة والقيادي السابق بالمؤتمر الوطني د. رياك قاي تولي منصب نائب رئيس دولة الجنوب، ورشحت أنباء غير مؤكدة عن توليه حقيبة وزارة الصحة، وعلى ذات النسق رفض وزير الشؤون القانونية جون لوك المنصب، ونقل مصدر مطلع بجوبا للصحيفة، أن غالبية قيادات النوير توافقت على رفض المنصب الخاص بالنائب.

وذكرت أن سلفا كير شرع في اتصالات مكثفة مع قيادات القبيلة لترشيح شخص منها لتولي المنصب، بيد أن غالبية القيادات أعلنت رفضها المشاركة، وأكد أن موافقة برنابا على التكليف بحقيبة الخارجية جاء وفق اتفاق خاص أن يتولي الوزارة لمدة «6» أشهر فقط لتسيير نشاطها ومتابعة الملفات الإقليمية والدولية لجوبا.

إلى ذلك أوضح مصدر رفيع أن الرئيس سلفا كير تحصن بمعسكر خاص للجيش الشعبي بمدينة ياي وترك السكن المخصص له بجوبا منذ الإعلان عن حل الحكومة الجديدة، لكنه عاد لسكنه الخاص بجوبا عقب المؤتمر الصحفي لنائبه السابق د. مشار الذي طالب فيه الجميع التحلي بالهدوء. وفي سياق غير بعيد قال سلفا كير في احتفال لمؤسسة الجيش الأحمر بجوبا أمس، إن الخرطوم تهدد بمنع تدفق النفط وإنها تسعى لأن ينهار الجنوب. وأضاف أنهم يفعلون ذلك عمداً لكن لن ننهار.

وأردف قائلاً: «لقد قلت إلى شعبنا مراراً وتكراراً أنني لن أعود بهم إلى الحرب على الإطلاق، وهذا الموقف لم يتغير وسوف لن يتغير أبداً وسنسعى دائماً للحوار لحل الخلافات مع السودان» وتابع: «هذه هي الرسالة التي أريد أن تصل إلى أولئك الذين يعتقدون أننا سنقاتل».

صحيفة الإنتباهة

[/JUSTIFY]
Exit mobile version