الجيش الشعبي يحاصر (جودة الفخار) بالنيل الأبيض

وقالوا إن المواطنين رفضوا الاستجابة لطلب الجيش الشعبي، وأكدوا أن ضابط الجيش الشعبي ومرافقيه توجهوا أيضاً إلى حي البرقو وطالبوا بنفس المبلغ، الأمر الذي وجد استنكاراً ورفضاً من المواطنين. وأكد أحد قيادات المنطقة أن قوات دولة الجنوب وصلت للمنطقة بثلاث عربات عسكرية محملة بالأسلحة الثقيلة، وقامت بترويع المواطنين وإغلاق المدارس حتى يستخرجوا الإقامة، وحددت لها رسوماً تبلغ «250» و «400» جنيه للفرد وفق الأعمار المختلفة، و «60» جنيهاً للقطية الواحدة و «40» جنيهاً على الحواشة.

وأوضح المصدر لـ «الإنتباهة» أن القوة فرضت رسوماً على رخصة العربات الملاكي تتراوح بين «4 ــ 5» ملايين بعملة السودان والعربات العامة «8» ملايين جنيه. وأشار مصدر متطابق إلى أنه في حالة عدم الدفع سوف تطالب القوة المواطنين بمغادرة المنطقة فوراً أو إخراجهم بالقوة. يذكر أن اللجنة الأمنية المشتركة اتفقت في اجتماعاتها الأخيرة على تراجع الجيش الشعبي لثلاثة كيلومترات بحسب الخط الصفري الذي أقرَّه المسؤولون بلجنة الترسيم، وأوضح الترسيم أن المنطقة تتبع في الأصل للأراضي السودانية.

صحيفة الإنتباهة
صلاح مختار